الجديد برس:
أوقفت وزارة الشباب والرياضة في عدن دوري الدرجة الثالثة ووجهت بإغلاق الملاعب في عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف أمام مباريات دوري الدرجة الثالثة، وذلك بسبب دعم البطولة من قبل وزارة الشباب والرياضة في صنعاء.
من جانبه، أصدر الاتحاد اليمني لكرة القدم بياناً عبر فيه عن استنكاره لقرار وزارة الرياضة في عدن. وقال الاتحاد في البيان إن القرار يتنافى مع تصريحات سابقة لوزير الشباب والرياضة نايف البكري بتجنيب الرياضة، الصراعات السياسية.
وأضاف البيان أن وزارة الشباب في عدن كانت قد حثت الاتحاد على قبول أي مبلغ من وزارة الشباب وصندوق الشباب بصنعاء تحت مبرر أن إيرادات صندوق عدن لا تغطي الميزانية التي تتطلبها أنشطة الاتحادات.
وأشار البيان إلى أن وزارة الشباب والرياضة في عدن لم تصرف أي مبلغ للاتحاد يخص إقامه بطولات الدوري منذ عام 2015م وحتى الآن، بينما كانت تصرف عامي 2016 و 2017م مبلغ 150 مليون ريال سنويا لإقامه بطولة تنشيطيه عبر قطاع الرياضة بالوزارة تحت مسمى بطولة المحبة والسلام، وهذا يعتبر تدخل في اختصاص ومهام الاتحاد اليمني لكرة القدم بموجب النظام الأساسي للفيفا، وعندها أبلغ الاتحاد الوزارة بعدم إقامة أي بطولة إلا بتنظيم الاتحاد.
وتابع بيان الاتحاد: “طالبنا الوزارة عدة مرات بصرف الدعم السنوي للاتحاد لإقامة الدوري ولكن للأسف لم يتم صرف أي مبلغ من عام 2015 إلى 2024م سوى مبلغ 20 مليون ريال جزء بسيط من دعم الدوري التنشيطي الذي أقيم عام 2019م، وكان صرف الوزارة من الصندوق فقط لدعم المنتخبات الوطنية وهو مبلغ لا يمثل 20٪ من بعض تكاليف المشاركات الخارجية بينما صرف الدعم لاتحادات أخرى في صنعاء لا تعترف بالوزارة أو الحكومة الشرعية وأقاموا بهذا الدعم الدوري في صنعاء وعدن (دوري كرة السلة وكرة اليد وكرة الطاولة وألعاب القوى والرماية وبعض الألعاب القتالية وغيرها)”.
جاء في البيان “اتضح لنا أن هناك تواصل مباشر بين وزارتي الشباب في عدن وصنعاء وتنسيق كامل كان واضحاً من خلال التنسيق في انتخابات اللجنة الأولمبية التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة ودخلوا الانتخابات بقائمة موحدة ضد القائمة التي كانت محسوبة على الشرعية وسلمت قيادة اللجنة الأولمبية إلى العناصر المحسوبة على وزارة صنعاء رغم عدم حضور رئيس اللجنة الاولمبية للانتخابات، وكان لوكيل قطاع الرياضة في وزارة عدن الدور الكبير في عملية التنسيق”.
وأضاف: “أيضاً تم التنسيق بين قيادات الوزارتين في عدن وصنعاء لعرقلة إقامه دوري الدرجة الأولى وبعدها تم التواصل مع وزيري الشباب بأن هذا سيكون له تداعيات وضرر كبير على الحركة الرياضية اليمنية وتم تفهم ذلك وبعدها تم انطلاق الدوري”.
وجاء في البيان: “بالرغم من أن وزارة الشباب والرياضة في عدن لديها إيرادات عبر صندوق رعاية النشء والشباب في عدن ومأرب وحضرموت وتعز وشبوه والمهرة، إلا أنه لم يتم صرف الدعم الخاص بالدوري العام لمختلف الدرجات، بينما وزارة صنعاء عبر صندوقها دعمت إقامة المربع النهائي لدوري الدرجة الأولى ولم تعترض وزارة عدن حينها”.