الجديد برس|
كشفت الإمارات، يوم الاثنين، عن ارتباط وثيق بين التصعيد الاقتصادي لحكومة عدن والمحادثات التي تجريها سلطنة عُمان.
ووفقًا لصحيفة “العرب” الإماراتية، نقلت مصادر دبلوماسية عن هدف سلطة عدن في التصعيد الاقتصادي الأخير، وهو إفشال جولة جديدة من المفاوضات التي تديرها سلطنة عُمان بين “السعودية والحوثيين”.
وأوضحت المصادر أن حكومة العليمي تسعى لتعزيز موقفها بقرارات اقتصادية لطرحها في المفاوضات كأمر واقع.
من المتوقع أن تتناول الجولة الجديدة المقبلة في سلطنة عمان الوضع الاقتصادي وملف صرف المرتبات وتقاسم الإيرادات.
وأصدرت حكومة عدن خلال الأيام الماضية عدة قرارات تصعيدية، بما في ذلك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن ومنع التعامل بالعملة القديمة، على الرغم من فشل تحقيق تلك الأهداف سابقًا.
وتشير هذه المعلومات إلى أن قرارات عدن الأخيرة لها طابع سياسي، في حين يحاول رشاد العليمي تجنب التسمية بتسويق مزاعم حول أن الإجراءات تقنية فقط.