الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حجم الخسائر التي تسببت بها الحرائق من جراء صواريخ أطلقت من لبنان في اتجاه مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحرائق في هضبة الجولان المحتل، والتي اندلعت في إثر إطلاق النار من لبنان في اتجاه “كتسرين”، تسببت باشتعال النيران في نحو 10 آلاف دونم من الأراضي المحتلة.
وأفاد مدير مستوطنة “الجليل العليا” في “هيئة الطبيعة والحدائق” عيران هايمز باحتراق نحو 1200 دونم، منها نحو 750 في محمية “نفتالي”.
بدوره، قال مدير مستوطنة الجولان في “هيئة الطبيعة والحدائق”، شارون ليفي، إن “الحريق ألحق ضرراً كبيراً بمحمية ياعر يهودية الطبيعية ومحمية عروتس هزويتان”، لافتاً إلى “احتراق عدد من مسارات المشي في المحميات الطبيعية” في المستوطنة.
وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إعادة تأهيل جزء من الأراضي المحتلة التي احترقت بالكامل في الحريق الذي وصفته بـ”الكبير” ستستغرق سنوات.
من جانبه، صرح وزير “الأمن القومي الداخلي” في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بأن “ما يحدث الآن في الشمال هو إفلاس”، مهاجماً “كابينت” الحرب الذي وصفه بـ”إدارة فاشلة لكابينيت الاختلاط”، في إشارة إلى تشارك اليمين والمعارضة في مجلس واحد.
وأضاف أن “الاستمرار في سياسة الشمولية والتناسب هو سياسة مباشرة أدت إلى السابع من أكتوبر”، داعياً إلى التصعيد على الجبهة مع لبنان.
واندلعت، أمس، حرائق كبيرة في عددٍ من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة من جراء عمليات حزب الله في لبنان دعماً لغزة ومقاومتها.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن 15 موقعاً تشتعل فيه النيران في الشمال في إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن خللاً أصاب نظام الاتصالات في المستوطنة بعد تضرر البنية التحتية للاتصالات من جراء الحريق الكبير المندلع في المنطقة بسبب صواريخ حزب الله.