الجديد برس/
كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ، الأربعاء ، بأنها نقلت رسالة خلال لقاء جديد بقادة الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوب اليمن، مشيرة إلى أن الرسالة تضمنت ضرورة دعم مجلس الرئاسة بقيادة رشاد العليمي في إشارة إلى التصعيد الأخير ضد صنعاء والتي تنذر بتفجر الحرب.
وكان الاتحاد الأوروبي استبق لقاء عدن بتنظيم اجتماع للقوى الجنوبية المناهضة للانتقالي بالأردن بعيداً عنه في خطوة وصفت بـ”الاستعراضية”.
واللقاء الذي لم يخرج ببيان وصف بمثابة رسالة تهديد للانتقالي بتحييده عن المشهد.
والحراك الغربي ضد الانتقالي يأتي بالتوازي مع حراك أمريكي مكثف لدفع المجلس الذي يعد الأقوى بين بقية القوى الموالية للتحالف والتي تم استنزافها على مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن ، لخوض معركة شمالا في ظل تعثر محاولات الضغط على صنعاء لوقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر القيادي الجنوبي ورئيس ما كان يعرف برئيس برلمان الجنوب عبدالرحمن الوالي عن دهشته لصمت الانتقالي عما يدور بما في الاجتماع مع الأمريكيين وموافقته على “استعادة الدولة” في صنعاء
كما انتقد خطوة الانتقالي تلك مشيراً إلى انها لا تخدم الجنوب.