الجديد برس:
أعلن القضاء الفرنسي اليوم الأربعاء، إيقاف المزاد على جائزة “الكرة الذهبية لأفضل لاعب” التي حصل عليها مارادونا بعد تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم 1986.
وكان من الممكن أن يكون المزاد على الكرة الذهبية، هو أغلى مزاد رياضي في التاريخ، لكن، تم إصدار أمر بحظر بيعها حتى يتم حل النزاع حول ملكيتها.
وكشف مزاد “أغوت” وعبد الحميد B، في وقتٍ سابق أن الكرة الذهبية عادت للظهور مرة أخرى في عام 2016، عندما تم شراؤها بين قطع أخرى في مُاقب 1.20 يورو، في مزاد علني من الدرجة الثانية في باريس عام 2016، إلى جانب جوائز رياضية أخرى.
وبحسب دار المزاد، فإن البعض يعتقد أن الكرة الذهبية ضاعت خلال لعبة “بوكر” أو تم بيعها لسداد الديون، فيما يقول آخرون إن مارادونا احتفظ بها في خزانة أحد البنوك في نابولي، قبل أن يسرقها رجال العصابات المحليون في عام 1989، عندما كان يلعب في الدوري الإيطالي.
وتختلف الكرة الذهبية لأفضل لاعب في كأس العالم عن الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول”، فالأولى أصغر حجماً وأقل قيمة.
وأكدت محكمة الاستئناف في “فرساي” اليوم الأربعاء، وقف المزاد والتحفظ على الكرة حتى يتم حل النزاع، وهو ما قد يستغرق عدة أشهر.
بدوره أعرب محامي ورثة مارادونا، جيل موريو، عن رضاه تجاه قرار القضاء الفرنسي، بحيث قال في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية: “نحن راضون عن هذا القرار الذي يستجيب لمطالبنا ويطمئن موكليني. في غضون مهلة الثلاثة أشهر، سنقدم الحجج ذات الصلة لحل النزاع”.
وبحسب الاستئناف الفرنسي، فإن عبد الحميد B، هو المالك القانوني للجائزة في فرنسا، لأنه اشتراها بحسن نية، ولم يكن يعلم أنها الكرة الذهبية، بالإضافة إلى مرور 3 أعوام بعد الشراء من دون أن يطالب بها أحد من عائلة مارادونا.
وستنتقل الكرة الذهبية، التي كانت بحوزة دار المزادات، إلى يد مفوّ\ض قضائي سيحجز عليها حتى يتم حل النزاع حول ملكية الكرة.
وكشفت تقارير صحافية، أن الكرة الذهبية الخاصة بـ مارادونا سيتم بيعها في المزاد في السادس من يونيو المقبل، وتبلغ قيمتها نحو 15 مليون يورو.
وفارق مارادونا الحياة في 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عاماً. ولم يكن دييغو لاعباً عادياً. لقد كان حالة استثنائية. وبحسب خبراء كرة القدم فهو جسد “أفضل أداء للاعب في تاريخ كأس العالم”.