الجديد برس:
أقرت شركة النفط بساحل حضرموت زيادة جديدة في أسعار مادة البنزين، وبدء البيع بالسعر الجديد وسط استياء واسع بين المواطنين الذين يطالبون الحكومة بالتدخل لوقف هذه الزيادة، وتحسين مستوى الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظة النفطية.
وحددت الشركة في تعميم، وجهته الشركة إلى مشرفي المحطات التابعة لها ووكلاء المحطات الخاصة، سعر اللتر الواحد من مادة البنزين المستورد 90 أوكتان بـ 1350 ريالاً، في حين رفعت سعر اللتر الواحد من مادة البنزين المُحسَّن C5 من 1160 إلى 1200 ريال، بزيادة 40 ريالاً، ليصل سعر الصفيحة سعة 20 لتراً، إلى 24,000 ريال بدلاً من 23,200 ريال، بفارق 800 ريال.
وأكدت شركة النفط بساحل حضرموت على المشرفين والوكلاء ضرورة الالتزام بتنفيذ التسعيرة الجديدة اعتباراً من الثلاثاء، بعد استقطاع العمولة والأجور المتعارف عليها، حسب التعميم.
ويتوقع أن تضاعف الزيادة الجديدة أسعار السلع الغذائية في ظل انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وتردي الخدمات الأساسية، وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ووصول سعر صرف الدولار إلى 1771 ريالاً للدولار الواحد.
والأسبوع الماضي، أثار ما يسمى بـ“البنزين المُحسّن C5” جدلاً واسعاً في عدن، حيث اتُهمت شركة النفط فرع عدن بالخداع المكشوف للجمهور ببيع بنزين بسعر 1225 ريالاً للتر الواحد وبمبلغ 24500 ريال للصفيحة سعة 20 لتراً، على أساس أنه سعر مخفض، وهو سعر عالٍ جداً مقارنة برداءة جودته باعتراف الشركة في وقت سابق، بل إن هذا السعر مقارب جداً للسعر الذي شكا منه المواطنون بأنه يلحق أضراراً بالغة بالمركبات.
وكانت الشركة قد اعترفت في وقت سابق، بأنه رخيص السعر وردئ الجودة، ما جعلها تمنع دخوله عدن، وسمحت ببيعه في محافظات أبين ولحج والضالع، وبنفس سعره في مارب أي 8 آلاف ريال، وأنها تستورد من الخارج نوعين من البنزين، نوع (ممتاز 95) وآخر جيد، ونوع ثالث منتج محلياً وهو المُحسّن.