الأخبار المحلية منوعات

عدو صامت يهدد سلامتك في فصل الصيف.. تعرف على مخاطر “التسمم الشمسي”

الجديد برس:

مع ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، تتعرض البشرة إلى العديد من الحروق التي قد تصبح خطيرة في بعض الأحيان، إذ ينصح بوضع واقي شمس لحماية البشرة من الإصابة بالبثور والتورم الشديد الشيء الذي يؤدي إلى التسمم الشمسي.

ما هو التسمم الشمسي؟

التسمم الشمسي، المعروف أيضاً باسم حروق الشمس الشديدة، هو مصطلح عام يشير إلى حالة خطيرة ناتجة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس. على عكس حروق الشمس الخفيفة، التي تتميز بأعراض مثل الاحمرار والألم، يتطلب التسمم الشمسي عادةً عناية طبية لمنع المضاعفات الخطيرة.

الأعراض:

– حروق الشمس الشديدة: احمرار وتورم وانتفاخ شديد في الجلد، مع ظهور بثور أو فقاعات كبيرة.

– ألم شديد: قد يكون الألم شديدًا لدرجة تمنع النوم أو الحركة.

– الحمى والقشعريرة: قد ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 39 درجة مئوية (102 فهرنهايت) أو أكثر.

– الغثيان والقيء: قد يعاني الشخص من الغثيان والقيء، مما قد يؤدي إلى الجفاف.

– الدوخة والصداع: قد يشعر الشخص بالدوار والصداع، وقد يفقد الوعي في بعض الحالات.

– الارتباك: قد يعاني الشخص من الارتباك أو الهذيان.

– التشنجات: قد تحدث تشنجات عضلية في بعض الحالات الشديدة.

الأسباب:

– التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية: يحدث التسمم الشمسي بسبب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس، خاصة خلال فترات الذروة (من الساعة 10 صباحاً إلى 4 مساءً).

– عوامل الخطر: هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتسمم الشمسي، مثل:

– الأطفال الصغار: لديهم بشرة رقيقة أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية.

– ذوو البشرة الفاتحة: يكونون أكثر عرضة لحروق الشمس من ذوي البشرة الداكنة.

– تناول بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، أن تزيد من حساسية الجلد للشمس.

– الحالات الطبية المزمنة: يمكن لبعض الحالات الطبية المزمنة، مثل أمراض المناعة الذاتية، أن تزيد من خطر الإصابة بالتسمم الشمسي.

الوقاية:

– استخدم واقي الشمس: استخدم واقي شمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى على جميع المناطق المكشوفة من الجلد قبل 20 دقيقة على الأقل من الخروج إلى الشمس.

– ارتدِ ملابس واقية: ارتدِ ملابس واقية من الشمس، مثل القبعات والنظارات الشمسية والملابس ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة.

– ابحث عن الظل: ابحث عن الظل قدر الإمكان، خاصة خلال فترات الذروة من أشعة الشمس.

– اشرب الكثير من الماء: اشرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة جسمك.

– تجنب الكحول: تجنب الكحول، لأنه يمكن أن يؤدي إلى الجفاف.

– لا تتناول بعض الأدوية: تجنب تناول الأدوية التي تزيد من حساسية الجلد للشمس قبل الخروج إلى الشمس.

العلاج:

يعتمد علاج التسمم الشمسي على شدة الأعراض. في الحالات الخفيفة، قد يكون العلاج المنزلي كافياً، بما في ذلك:

– الراحة: احصل على قسط كافٍ من الراحة.

– السوائل: اشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

– الكمادات الباردة: ضع كمادات باردة على المناطق المصابة لتخفيف الألم والالتهاب.

– الأدوية: تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الألم والحمى.

في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر رعاية طبية في المستشفى، بما في ذلك:

– السوائل الوريدية: يتم إعطاء السوائل الوريدية لمنع الجفاف.

– الأدوية المضادة للالتهابات: قد يتم وصف الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الستيرويدات، لتقليل الالتهاب والألم.

– المضادات الحيوية: في حال وجود عدوى في المناطق المصابة، قد يتم وصف المضادات الحيوية.

– الأدوية الأخرى: قد يتم وصف أدوية أخرى، مثل الأدوية المضادة للغثيان أو مضادات التشنج، حسب الحاجة.

العناية بالجروح:

– تنظيف الجروح: يتم تنظيف الجروح وتضميدها بعناية لمنع العدوى.

– المراهم: قد يتم تطبيق المراهم المضادة الحيوية أو المراهم المهدئة على الجروح.

المراقبة:

– مراقبة درجة حرارة الجسم: يتم مراقبة درجة حرارة الجسم بانتظام.

– مراقبة ضغط الدم: يتم مراقبة ضغط الدم بانتظام.

– مراقبة وظائف الكلى: يتم إجراء فحوصات الدم لمراقبة وظائف الكلى.

المدة اللازمة للشفاء:

يعتمد وقت الشفاء من التسمم الشمسي على شدة الأعراض. في الحالات الخفيفة، قد تتحسن الأعراض في غضون أيام قليلة. في الحالات الشديدة، قد يستغرق الشفاء أسابيع أو حتى شهور.

المضاعفات:

يمكن أن يسبب التسمم الشمسي بعض المضاعفات الخطيرة، مثل:

– الجفاف: يمكن أن يؤدي الجفاف الشديد إلى فشل الأعضاء وحتى الوفاة.

– العدوى: يمكن أن تصبح المناطق المصابة بحروق الشمس مصابة بعدوى بكتيرية.

– الضرر العصبي: في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب التسمم الشمسي ضرراً عصبياً دائماً.

الوقاية هي مفتاح تجنب التسمم الشمسي. تأكد من اتباع خطوات الوقاية المذكورة أعلاه لحماية نفسك من أشعة الشمس الضارة. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من التسمم الشمسي، فابحث عن رعاية طبية فورية.