الجديد برس|
تصاعدت الضغوط المحلية على المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، السبت، مع محاولته المقامرة بحياة المواطنين رغم انخراط شركائه في السلطة بفاعلية مع مبادرة صنعاء لفتح الطرق.
واطلق ناشطون في عدن مبادرة جديدة لفتح الطرقات في المدينة وصولا إلى الطرق الرئيسية مع صنعاء.
وتزامنت الدعوة مع حراك تشهده المحافظات الجنوبية الحدودية وابرزها ابين حيث تجري لجنة مبادرة السلام ترتيبات لفتح طريق عقبة ثرة الرابطة بين ابين والبيضاء.. وقال سالم الجنيدي رئيس المبادرة بانه اجرى اتصالات مع كافة الأطراف اليمنية لتعبيد فتح الطريق الحيوي بين شمال وجنوب اليمن، مشيرا إلى عراقيل.
وتأتي تصريحات الجنيدي عشية تقارير عن توجيه الانتقالي بمنع وفد المبادرة من التحرك صوب البيضاء.
وكان الانتقالي اجهض في وقت سابق تحركات مماثلة لفتح الطريق الرابط بين اب والضالع أيضا .
وتأتي ممانعة الانتقالي في وقت يتسابق شركائه في السلطة الموالية للتحالف للتقارب مع صنعاء في ظل تقارير عن اقتراب عملية سلام جديدة في اليمن.
ووصفت خطوة الانتقالي بـ”المقامرة”.
وامتناع الانتقالي ضمن اجندة أمريكية وأخرى إقليمية تهدف للدفع به إلى صدارة المواجهة مع صنعاء وبرزت بالتصعيد الأخير في عدن.