الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن 3% فقط في كيان الاحتلال يخدمون في الاحتياط منذ بداية الحرب على غزة، مشيرة إلى انخفاض مستوى الالتحاق بالوحدات.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي تفصيل معدلات الالتحاق بالاحتياط متذرعاً بـ”أمن المعلومات”، لكنه شدد على أن الجيش الإسرائيلي يدرك أن جنود الاحتياط “منهكون”.
وبحسب الموقع، فإن مجموعة من جنود الاحتياط تتحمل عبء الحرب، من غزة إلى الحدود الشمالية، وسط صعوبة الاحتفاظ بالقوة البشرية لمدة طويلة، بسبب الضغوط التي يتعرضون لها، والأثمان الباهظة المفروضة على حياتهم الشخصية.
ووافقت حكومة الاحتلال على قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بزيادة عدد المجندين الاحتياطيين إلى 350 ألفاً، وهو قرار سيبقى ساري المفعول حتى نهاية أغسطس.
وقالت مصادر في وزارة دفاع الاحتلال إن هذه زيادة طبيعية وروتينية في التشكيل القتالي.
وأشار الموقع إلى أن مجموعات داخلية من جنود الاحتياط أصدرت إعلاناً هذا الأسبوع يدعو إلى تجنيد احتياطيين للواء يعاني من نقص في محور “نتساريم” بغزة، وذلك لتجنيدهم لمدة شهر.
وفي بيان صادر عن كتيبة أخرى تعاني من نقص في جنود الاحتياط قال إن “كتيبة احتياط تبحث عن سائقي شاحنات ثقيلة للانضمام إلى تشغيل عملياتي في الشمال”.
وهي ليست المرة الأولى التي توجه فيها نداءات عبر الإنترنت للالتحاق بالخدمة العسكرية، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن قادة عسكريين بحثوا قبل أسابيع عن أشخاص عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لتجنيدهم كمقاتلين في الجيش الإسرائيلي.
وتحدثت قناة “i24news” الإسرائيلية عبر موقعها، عن منشور ظهر في مجموعات مخصصة على “فيسبوك”، أعلن فيه قادة عسكريون أنهم يبحثون عن “مقاتلين حاصلين على تدريب معيّن”.
وعلق صاحب المنشور على الموضوع قائلاً: “هناك جنود مرهقون، ونحن نبحث عن أشخاص نشطين، نحن ببساطة نبحث عبر الإنترنت عن الأشخاص الذين يريدون المساعدة”.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي يقضي الكثير من الوقت في القتال، ونريد إجراء عمليات تبديل بين الجنود المقاتلين، حتى نتقاسم العبء بشكلٍ جيد بين الجميع”.
هذا وكشف الإعلام الإسرائيلي أن ضباطاً وجنوداً وحتى مجندات في الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة إلى المعركة، ويحاولون التهرب من خلال إدعائهم المعاناة من حالات صحية.