الجديد برس:
نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، واللواء في الاحتياط الإسرائيلي يسرائيل زيف، تأكيده أن “الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة الأسرى الإسرائيليين”.
وقال زيف إن الصفقة يجب أن تكون جزءاً من صفقة شاملة لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن الصفقة “تصب في صالحنا أكثر لأننا نواجه تهديداً وجودياً في الشمال”.
وأمس، أكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئل، أن عملية استعادة الأسرى الأربعة التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وفرت ما وصفها بـ”حقنة تشجيع تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها “، مُشيراً إلى أنه ليس من الواقعي توقع استعادة بقية الأسرى بالطريقة ذاتها.
كما شدّد هرئل على أن “إسرائيل ليست قريبة من النصر المطلق”، مضيفاً أن إعادة عدد كبير من الأسرى الموجودين في قطاع غزة، “ستتم فقط ضمن صفقة تتطلب تنازلات كبيرة”.
وأتى ذلك فيما شهدت الأراضي المحتلة تظاهرات ضخمة، للمطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى من قبضة المقاومة في قطاع غزة.