الجديد برس:
أثار اتفاق فتح الطرقات بين أنصار الله وبعض الأطراف اليمنية الموالية للتحالف وعلى وجه التحديد حزب الإصلاح استياءً سعودياً وإماراتياً، عبّر عنه ناشطون موالون لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدرت دعوات لترحيل اليمنيين من المحافظات الجنوبية، خاصةً تلك التي أطلقها الناشط الموالي للإمارات هاني مسهور على حسابه بمنصة “إكس”.
وكتب مسهور: “وقد فتحت الطرقات في شمال اليمن الشقيق، من المهم البدء في ترحيل النازحين من عدن”.
وأضاف أن “المدينة (عدن) تحولت لمحتلة بعد أن نزح إليها أكثر من 2 مليون يمني في سنوات الحرب”، حسب تعبيره.
معتبراً أن “معالجة هذا الملف سيخفف من أزمات الكهرباء والمياه والخدمات في عدن”.
وتأتي دعوات مسهور في وقت تشهد فيه اليمن توافق لفتح الطرقات في مأرب وتعز بين أنصار الله وحزب الإصلاح، الذي يعد من أبرز الأطراف اليمنية الموالية للتحالف، بهدف التخفيف من معاناة المدنيين.
وأثارت هذه الاتفاقيات ترحيباً واسعاً من قبل اليمنيين، لكنها لاقت رفضاً قاطعاً من قبل السعودية والإمارات، اللتين تعتبران أنصار الله جماعة متمردة، ولا يجب عقد معها أي صفقات أو اتفاقيات خارج إطار ما يسمى الشرعية.