الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 248، وتواصل تصدّيها لقوات “جيش” الاحتلال المتوغّلة عند المحاور كافة.
وشهد، اليوم الاثنين، اشتباكات عنيفة خاضتها المقاومة مع قوات الاحتلال في منطقة العزبة على الحدود الفلسطينية المصرية ووسط رفح، جنوبي القطاع، وفق ما أكده مراسل الميادين.
ونفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية مركّبة فجّرت خلالها منزلاً مفخخاً في قوة إسرائيلية تحصّنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، مؤكدةً أنّ أفرادها وقعوا بين قتيل وجريح في المنزل المجهّز مسبّقاً.
وأضافت كتائب القسّام، أنّه فور وصول قوة الإنقاذ دكّ مجاهدوها محيط المنزل الذي تمّ تفجيره بقذائف “الهاون”، وبعد وقت من العملية جدّدت القسّام استهدافها محيط المنزل بقذائف “الهاون”.
وأعلنت القسّام أيضاً استهدافها جرّافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد العودة وسط مدينة رفح.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهداف حشود قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى استهدافها مقر القيادة والسيطرة للاحتلال على طول خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، وذلك بقذائف “الهاون”.
ونشرت الكتائب مشاهد من إعداد وتجهيز صواريخ “أقصى 103” من داخل ورش التصنيع الميدانية ضمن معركة طوفان الأقصى.
من جانبها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، استهدافها تموضعاً لقوات “جيش” الاحتلال في “محور نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية، محققةً إصابات مباشرة في مكان الاستهداف، وقد رصدت الكتائب قوات نجدة الاحتلال تهرع إلى المكان.
هذا وعقب عملية كتائب القسّام في مخيم الشابورة بمدينة رفح، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 4 جنود من “جيش” الاحتلال قتلوا في المبنى الذي تمّ تفجيره.
وأضاف إعلام الاحتلال تحديثاً أفاد بأنّه فضلاً عن الجنود القتلى، أصيب 18 آخرون وعلق جنديان بين الأنقاض، إضافة إلى إطلاق قذائف “هاون”في اتجاه قوات الإنقاذ.