الجديد برس:
شدّدت حركتا المقاومة الإسلامية، حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة تضمن أي اتفاق وقفاً دائماً للعدوان الإسرائيلي، وانسحاباً شاملاً من غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة.
جاء ذلك في لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما أعلن بيان حماس.
وأكد البيان أن اللقاء بحث في التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة، والجهود المبذولة لوقف الحرب.
وأشار إلى أن الطرفين أكدا وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، مرحلياً واستراتيجياً، مشيدين بوحدة جبهة المقاومة وساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
وأشادت قيادتا “حماس” و “الجهاد الإسلامي” بأداء المقاومة “وثباتها وقدرتها في الدفاع عن شعبنا ومواجهة عدوان الاحتلال وتوجيه الضربات المتتالية له وإجهاض أهدافه السياسية والعسكرية من حربه على قطاع غزة”.
وأكد هنية، في 8 يونيو الجاري، أن حماس “لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً، وقبل كل شيء”.
وشدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي “واهم إذا كان يعتقد أنه يستطيع أن يفرض خياراته بالقوة”، مضيفاً أنه فشل عسكرياً، وسقط سياسياً، وهو ساقط أخلاقياً.
وقال هنية إن شعب الفلسطيني لن يستسلم، وإن المقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقه في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أن العالم “عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا”.