الجديد برس|
دفعت الإمارات، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الضالع ، جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع حراك واسع لفتح الطرقات في عموم اليمن وسط رفض القوى الموالية لها جنوب وغرب اليمن.
وتداول ناشطي الانتقالي على مواقع التواصل الاجتماعي صور لمدرعات ومدافع متحركة جديدة قالوا انها وصلت توا الضالع بعد ارسالها من قبل الإمارات.
والضالع احدى المحافظات اليمنية والتي تعد على خطوط التماس بين الشمال والجنوب.
ومع أن المحافظة التي تعد مسقط راس قادة الانتقالي لا تشهد اي تطورات عسكرية تستدعي ارسال تعزيزات الا ان توقيت الخطوة يشير إلى انها ضمن محاولات اجهاض مساعي فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية والتي تشهد حراك مكثف منذ أيام تكلل حتى اللحظة بفتح طرقات بتعز ومأرب.
ويرفض الانتقالي اي محاولات لفتح طرقات بين شمال اليمن وجنوبه.
وجددت هيئة رئاسة الانتقالي في اجتماع لها اليوم دعمها توجيه وزير الدفاع بحكومة عدن محسن الداعري بوقف عمليات وقف الطرق والسير فيها الا بعد اتفاق شامل يتضمن وقف دائم لإطلاق النار.
وعزف الانتقالي على هذه النغمة ضمن مساعيه لانتزاع تنازل يمني يعزز دافعه لإعلان الانفصال إضافة إلى منع تقارب السعودية و”الحوثيين” وإبقاء فتيل الصراع قائما بين الطرفين.