الجديد برس:
أدانت إيران المجزرة التي ارتكبتها قوات “الدعم السريع” بحق المدنيين في قرية ود النورة في ولاية الجزيرة السودانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن “طهران تدين مجزرة ود النورة المروعة في السودان، وتعرب عن قلقها لاستمرار الحرب الداخلية في السودان والأوضاع المؤسفة التي يعيشها المواطنون هناك”.
وأضاف أن “طهران تدعو إلى الوقف الفوري للمجازر في السودان وإعادة الهدوء والاستقرار له”.
كما دعا كنعاني “المجتمع الدولي ولا سيما المنظمات الإنسانية إلى اتخاذ خطوات مؤثرة لإنهاء الأزمة الحالية في السودان”.
هذا ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن كنعاني وصفه قتل وإصابة مئات الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، في الهجوم على قرية ود النورة بأنه”حدث صادم”.
وأعرب كنعاني عن تعاطفه “العميق مع الأسر الضحايا في الصراعات المستمرة”، وطلب من مؤسسات حقوق الإنسان “اتخاذ الإجراءات الفعالة لإنهاء الوضع الحالي في السودان وعودة السلام بسرعة إلى هذا البلد والوقف الفوري لقتل الأبرياء”.
وقتل قرابة 200 شخص وأصيب المئات من سكان قرية ود النورة في ولاية الجزيرة السودانية، إثر اقتحام قوات “الدعم السريع” المنطقة وارتكاب مجزرة فيها، قبل أيام.
وذكرت صحيفة “الأحداث” السودانية أن قرية ود النورة شهدت إبادة جماعية، بعد هجوم ميليشيا “الدعم السريع” عليها مرتين.
وأكدت الصحيفة أن ما حدث في القرية يُعتبر “مجزرة وجريمة مكتملة الأركان” قامت بها قوات “الدعم السريع”.