الجديد برس:
دعا وزير النقل السابق في الحكومة الموالية للتحالف صالح الجبواني، أبناء شبوة إلى رفض اجتماع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الذي من المقرر عقده أواخر الشهر الجاري في المحافظة، منوهاً إلى ممارسات أبوظبي في تقسيم المحافظة.
وقال الجبواني في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”، إن الإمارات عملت على تقسيم شبوة إلى مربعات قبلية، وأنشأت النخب القبلية، مؤكداً أن ذلك شكل خطراً ماحقاً على المحافظة ووحدة نسيجها الاجتماعي.
وأضاف أن الإمارات “استخدمت ضد الحكومة مليشياتها في معركتي يناير 2018 وأغسطس 2019 حتى أخرجت الحكومة من عدن بالقوة، وفي أغسطس 2019 أرسلت جحافلها إلى شبوة لكنها أخفقت في السيطرة على المحافظة ثم عاودت الكرة في أغسطس 2022 ونجحت بعد إفراغ المحافظة من قيادتها المحلية والعسكرية والأمنية”.
وواصل الحديث عن سيطرة الانتقالي على شبوة ونقل فوضى عدن: “ما حصل أنهم نقلوا كل أمراضهم وسلوكياتهم المنحرفة من عدن إلى شبوة وأصبحت المحافظة منطقة فوضى وانفلات أمني وضربت الأزمة أطنابها في كل الاتجاهات”.
وأكد أن “في ظل ظروف هذه يأتي قرار عيدروس الزبيدي (رئيس المجلس الانتقالي) بعقد اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي في شبوة في الـ 30 من يونيو الجاري في تحدي وأهانة للمحافظة وأبنائها لإضفاء المشروعية السياسية كما يظنون على سيطرتهم العسكرية على المحافظة”.
ودعا الجبواني أبناء شبوة إلى رفض عقد هذا الاجتماع في محافظة شبوة، كما دعا عيدروس الزبيدي للعدول عن قراره تجنباً لتكريس مبدأ السيطرة بالقوة والفتنة.
وطالب أبناء المحافظة، إلى المقاومة المدنية السلمية ضد هذا الاجتماع إعلامياً وسياسياً وعبر منظمات المجتمع المدني. كما دعا كل المجالس والهيئات المدنية والقبلية التي تدعي وصلاً بشبوة أن يكون لها موقف.