الجديد برس:
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، سقوط طائرة مسيّرة من نوع “سكاي رايدر” في منطقة القنيطرة داخل الأراضي السورية.
ولم يكشف بيان جيش الاحتلال عن سبب سقوط الطائرة، وما إذا كان قد استعاد حطامها أم لا، لكنه قال إنه فتح تحقيقاً في الحادث ولا خوف من تسريب معلومات من جرائه.
من جهتها، أفادت قناة “الميادين” اللبنانية بأن الطائرة الإسرائيلية المسيّرة التي أعلن الاحتلال سقوطها في محافظة القنيطرة السورية يجري العمل على تفكيكها.
ومسيّرة “سكاي رايدر”، هي طائرة هجوم أرضي أمريكية من صنع شركة “دوغلاس” للطائرات، وتُعد من الطائرات صغيرة الحجم التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في مهام التجسس والتمشيط وجمع المعلومات الاستخبارية.
وسبق أن قرر جيش الاحتلال عام 2017 تعليق عمل الطائرات من دون طيار، من طراز “سكاي رايدر”، بعدما تكرر سقوطها في حوادث عديدة في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة، قبل أن يعود ويستأنف العمل بها لاحقاً.
وتبنى حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية إسقاط العديد من الطائرات المسيّرة للاحتلال من أنواع مختلفة منذ بداية “طوفان الأقصى”، كما واجه الاحتلال مشكلات تقنية في مسيّراته أدت إلى سقوطها.
وكان آخرها إعلان حزب الله في 10 يونيو الحالي، إسقاط مسيّرة إسرائيلية في سماء جنوب لبنان من نوع هرمز 900، ليصبح عدد الطائرات التي سقطت من هذا النوع 3، بالإضافة إلى مسيّرتين من نوع هرمز 450، أُسقطت اثنتان في مرتفعات الريحان، ومسيّرتان من نوع سكاي لارك أسقطتا في المنطقة الحدودية.