الأخبار المحلية عربي ودولي مقاطع فيديو

المقاومة الفلسطينية تدك قوات الاحتلال وآلياته في رفح ومدينة غزة (فيديو)

الجديد برس:

تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال التي تحاول التوغل في عدة مناطق في قطاع غزة ولا سيما في الجنوب.

وأعلنت “كتائب القسام”، في بيان لها يوم الإثنين، استهداف دبابتين من نوع “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت “كتائب القسام” إنها قصفت بقذائف الهاون الثقيل مقر قيادة العدو المتوغلة جنوب حي تل السلطان في مدينة رفح، كما دكت قوات العدو الإسرائيلي المتمركزة جنوب شرق وجنوب غرب حي تل السلطان جنوبي قطاع غزة.

بدورها، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها فجروا دبابة إسرائيلية بعبوة “العمل الفدائي” جنوب الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما قصفت “سرايا القدس” بقذائف الهاون الثقيل تموضعاً لآليات العدو الإسرائيلي في محيط تل زعرب جنوب غربي مدينة رفح.

وفي بيانٍ آخر، أعلنت “سرايا القدس” أنها قصفت بعبوات من طراز “أبابيل” المقذوفة تمركزاً لجنود وآليات العدو الإسرائيلي في محيط موقع “كرم أبو سالم العسكري” شرقي مدينة رفح.

في سياقٍ متصل، أعلنت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين، دك موقع قيادة فرقة غزة للعدو الإسرائيلي “ريعيم” برشقة صاروخية.

وبثت “كتائب المجاهدين” لقطات من رصد واستهداف تجمعات وخط سير قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب حي الزيتون في غزة بصواريخ من طراز “107” في وقتٍ سابق.

من ناحيتها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” قصف غرف القيادة والسيطرة على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.

وأيضاً، استهدفت “قوات الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ناقلة جند بقذيفة “آر بي جي” وسط مخيم الشابورة في مدينة رفح، وأصابتها إصابةً مباشرة.

والإثنين، بثت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مشاهد من قصف قوات العدو الإسرائيلي المتموضعة جنوب شرق حي الزيتون بقذائف الهاون النظامي عيار 60 ملم، وذلك بالتعاون مع “قوات الشهيد عمر القاسم”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في غلاف غزة وفي موقع “كرم أبو سالم” العسكري شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

16 جندياً إسرائيلياً أصيبوا خلال 24 ساعة

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بإصابة جندي بجروح خطرة من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع في غزة، ما أدى إلى ارتفاع عدد إصابات الجنود إلى 16 جندياً إسرائيلياً في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

كما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه ليس لجيش الاحتلال حالياً مواقع دائمة في قطاع غزة باستثناء الدروع التي تستخدمها القوات لأغراض لوجستية، مضيفةً أن “حماس” كيفت نفسها بسرعة نسبية مع نمط القتال الجديد وتسعى إلى استغلال نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي.

وأمس الأول، أكدت “القناة 12” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن المقاومة الفلسطينية، “لا تزال تخوض الحرب في قطاع غزة، وهي قادرة على إلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي”.

وقالت المصادر إن جيش الاحتلال يواجه صعوبةً في القضاء على “كتائب القسام” في رفح جنوبي قطاع غزة، وقد يُنهي العملية العسكرية من دون تحقيق أهدافه.

فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال، بأن الجيش الإسرائيلي، “غير مستعد” لاستمرار الحرب في قطاع غزة.

وقال الضابط الإسرائيلي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتجول على الأسطح وبالقرب من النوافذ وداخل المنازل في قطاع غزة مثل “البط في حقل الرماية”.

كتائب القسام تفجر حقل ألغام بقوة إسرائيلية مدرعة

وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام، مقطعاً مصوراً يوثق كمين “دوار النابلسي” في تل الهوى، غربي مدينة غزة، الذي استهدف قوة مدرعة للاحتلال الإسرائيلي.

ويظهر في المقطع، الذي نشرته كتائب القسام مساء الأحد، المقاتلون وهم يزرعون الألغام والعبوات في مكان الكمين، وعمليات رصد لقوات الاحتلال وأفرادها المقتربة من موقع الكمين بحي تل الهوى غربي غزة.

وفور وصول القوة، التي كانت تتألف من ناقلة جند مدرعة وعدد من الآليات العسكرية، لمنطقة الكمين تم تفجير حقل الألغام، وبعدها قام مقاتلو القسام بقصف قوات الاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

ثم يوثق المقطع تقدم آليات الاحتلال الإسرائيلي وعمل ستائر دخانية للتغطية على عملية إخلاء القتلى والجرحى إلى مناطق أخرى، وبعدها يوثق المقطع هبوط مروحيات الإخلاء لنقلهم.

وختم الفيديو بتصريح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، والذي أكد فيه أن “ضرباتنا الموجعة للعدو ستستمر في كل مكان يتواجد فيه”.

وكانت كتائب القسام أعلنت مساء السبت، تمكن مقاتليها في إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في حقل ألغام أعد مسبقاً على مفترق النابلسي، حيث تم تفجير المكان فور وصول القوة المدرعة للمكان.

وأكدت القسام إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط طيران مروحي لإخلاء الخسائر البشرية بصفوف جيش الاحتلال.

وبالتزامن مع ذلك، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند إسرائيلية من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي بتل السلطان غربي مدينة رفح، مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها، باعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال جيش الاحتلال في تصريحات مقتضبة، إن 8 عسكريين قتلوا في تفجير ناقلة جند خلال معارك رفح. منوهاً إلى أنه من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.

وأظهرت مقاطع مصورة، سحب قوات الاحتلال الإسرائيلي ناقلة جند من نوع نمر التي تعرضت لعملية مركبة تبنتها كتائب القسام، في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد، التي بثتها قناة الجزيرة، مدرعتين إسرائيليتين أثناء سحبهما الناقلة بعد أن تم تغطيتها وهم يسيرون بجانب سور بينما تسير عربة عسكرية صغيرة أخرى إلى جانبهم.