الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، تنفيذه استهدافاً جوياً بسربٍ من المسيّرات الانقضاضية على مربض مدفعية تابع “للكتيبة 411” في “نافه زيف” في الجليل الغربي، وذلك دعماً لغزة، ورداً على عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بلدة الشهابية الجنوبية.
وقال حزب الله في بيانٍ له إن “سرب المسيّرات الانقضاضية استهدف نقاط تجمع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي، وأصاب أهدافه بدقة”، مضيفاً: “أوقعنا إصاباتٍ مؤكدة في صفوف العدو، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرائق في الموقع”.
وكذلك، استهدف حزب الله موقع “الرمثا” التابع للاحتلال في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وثكنة “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ما أدى إلى إصابتهما بشكلٍ مباشر.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن حزب الله أنه استهدف عند الساعة 12:12 من ظهر اليوم، دبابة من طراز “ميركافا” داخل موقع “حدب يارين” بمسيّرة انقضاضية، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بشكلٍ مباشر.
من ناحيتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سحب الدخان ارتفعت بمساحة نحو 20 كلم في مستوطنات الجليل الغربي في إثر عمليات حزب الله .
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى “سقوط إصابات شرق كابري في الجليل الغربي”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات “أدميت، جورين، يعرا، حانيتا، عرب العرامشة، ليمان، وشلومي في الجليل الغربي، وفي المنارة في إصبع الجليل”، متابعاً أن “الوضع في الشمال أسوأ بكثير مما نتصور”.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدات طيرحرفا، الناقورة، والخيام في جنوبي لبنان.
وقصف طيران الاحتلال بلدة الطيبة، وعيتا الشعب، وكذلك أوضحت مصادر محلية أن “مسيّرة إسرائيلية أغارت على بلدة البرغلية في قضاء صور”.
واليوم الثلاثاء، رأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه بعد أكثر من 8 أشهر على 7 أكتوبر، أصبح حزب الله التهديد الرئيسي لـ”إسرائيل”، مشيرةً إلى أنه “يحرق الشمال بصواريخه ويحتجز عشرات الآلاف من الإسرائيليين كرهائن خارج منازلهم”.