الجديد برس:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مرتكباً مزيداً المجازر ضد العائلات والمدنيين في القطاع، ما أدى إلى ارتقاء مزيد من الشهداء والجرحى.
في هذا السياق، أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الجمعة، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في القطاع خلال 24 ساعة، وصل منها 10 شهداء و 73 إصابة إلى المستشفيات.
فيما أفادت قناة “الميادين” بوصول 7 شهداء و20 جريحاً إلى مستشفى المعمداني في إثر قصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غربي قطاع غزة.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني 5 شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الإحتلال الإسرائيلي لشقتين سكنيتين خلف مدرسة دير اللاتين في منطقة غزة القديمة وسط مدينة غزة، في حين ارتقى 4 شهداء في قصف إسرائيلي قرب ملعب اليرموك وسط المدينة.
ولفتت القناة إلى أن مدفعية الاحتلال تواصل قصفها المناطق الجنوبية لمدينة غزة، وإلى وصول إصابتين إلى مستشفى العودة في النصيرات إثر استهدافهم من صاروخ استطلاع في وادي غزة وسط القطاع.
وأشارت إلى إطلاق الطيران المروحي الإسرائيلي النار في اتجاه منازل المواطنين شمالي غربي النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً شرقي شارع العشرين في مخيم النصيرات.
كذلك، طال القصف المدفعي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
مجزرة في مواصي رفح
أما جنوبي قطاع غزة، فارتكب الاحتلال مجزرة جديد بقصف دباباته خيام النازحين في مواصي رفح، ما أدى إلى ارتقاء 16 شهيداً وعدد من الجرحى، فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يتعامل مع عدد كبير من الشهداء والإصابات بعد استهداف الاحتلال لخيام النازحين.
وبحسب قناة الميادين، فإن “الاحتلال شن عملية قصف عشوائي طالت خيام النازحين في مواصي رفح للرد على تصدي المقاومة”.
كذلك، أُفيد عن ارتقاء شهيدان وجرح آخر في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما فتحت طائرات الاحتلال وزوارقه نيرانها على شاطئ بحر مدينة رفح.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، أفادت القناة عن ارتقاء شهداء وإصابة آخرين، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي لمنازل في المنطقة، ومركز عمل تابع لبلدية غزة.
يأتي ذلك في وقتٍ ليس هناك أي وجود لسيارات الإسعاف في المدينة، على الرغم من وجود أعداد من الشهداء وسط قصف مدفعي عنيف.
وفي إحصاء غير نهائي، أشارت وزارة الصحة في قطاع غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفاً و347 شهيداً، وإصابة 85 ألفاً و372 جريحاً.