الجديد برس:
أثارت السلطات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح في مدينة تعز موجة من السخرية بعد إعلانها عن ضبط ما وصفته بـ”طلاسم سحرية” قالت إنها تابعة للحوثيين بهدف إسقاط المدينة.
ووفقاً لقوات الإصلاح، فقد تم ضبط هذه “الطلاسم السحرية” مع مجموعة ممن وصفتهم بـ “المتحوثين” في منطقة جولة القصر شرقي مدينة تعز.
وقد اعتبر ناشطون من أبناء محافظة تعز هذا الإعلان محاولة من قوات الإصلاح للبحث عن مبررات لإغلاق المنفذ الشرقي للمدينة.
الناشطون لم يفوتوا الفرصة للسخرية من هذا الإعلان، حيث اقترح البعض على قوات الإصلاح رش المدخل الشرقي بالماء والملح صباحاً ومساءً لحمايته من السحر.
كما انتقد النائب البرلماني أحمد سيف حاشد السلطات المحلية التابعة لحزب الإصلاح، واصفاً إياها بأنها تبحث عن مبررات واهية لإغلاق المنفذ الشرقي الذي يمثل كابوساً لهم.
وأشار آخرون إلى أن تعامل قوات الإصلاح مع هذه القضية بطريقة تثير السخرية يدل على مستوى من اللاوعي والتجهيل، مما يعزز الشكوك حول عجزها وفشلها في إدارة المدينة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشن فيه قوات الإصلاح حملة اعتقالات واسعة ضد العائدين من أبناء مدينة تعز، مما يزيد من حدة الانتقادات والشكوك حول دوافع هذه الاتهامات بالطلاسم السحرية.