الجديد برس:
كشف موقع “آي إيديسيس” اليوناني، عن شهادات صادمة لطاقم الفرقاطة اليونانية “هيدرا” أثناء قيادتها لعمليات الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقاً لموقع “آي إيديسيس” اليوناني، وصف طاقم الفرقاطة “هيدرا” مهمتهم في البحر الأحمر بأنها “انتحارية” وأنهم “عادوا من الجحيم”.
وأضاف الموقع أن الفرقاطة كانت “عمياء” في البحر الأحمر، حيث عجز الطاقم عن مواجهة الأسلحة اليمنية المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون.
وكشف الموقع أن الوضع وصل إلى درجة أن طاقم الفرقاطة أطلقوا النار على الطيور في وسط البحر وأيضاً على النجوم ظناً منهم أنها طائرات مسيرة، مما يشير إلى حالة الهذيان والذعر التي عاشها الطاقم.
كما كشف أن أحد الصواريخ التي أطلقتها قوات صنعاء انفجر على بعد 150 متراً فقط من الفرقاطة “هيدرا” في خليج عدن، مما تسبب في موجات قوية واهتزازات عنيفة.
وبناءً على هذا الحادث، طلب عشرة من أفراد الطاقم العودة إلى الوطن فور رسو الفرقاطة في ميناء جيبوتي.
وأكد الموقع أن هذه الحادثة هي السبب وراء عودة الفرقاطة “هيدرا” في يونيو بدلاً من يوليو كما كان مخططاً في البداية.
وتأتي هذه الشهادات في أعقاب مشاركة الفرقاطة “هيدرا” في التحالف الذي يقوده الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على المخاطر والتحديات التي واجهها طاقمها.
وأمس الأول، انضمت فرقاطة يونانية جديدة إلى الأسطول الحربي للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
وقالت مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في منشور على حسابها في منصة “فيسبوك” الإثنين: “يسرنا أن نرحب بطاقم الفرقاطة اليونانية (HS PSARA) الذي سيدعم المهمة من خلال المساهمة في حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأضافت أن الفرقاطة اليونانية ستحل بدلاً عن نظيرتها البلجيكية لويز ماري، التي أكملت مساهمتها في عملية “أسبيدس”، والتي بدأت عملها في مطلع مايو الماضي.