الجديد برس : خاص
أربكت مليونية العاصمة صنعاء المرتزقة وخلطت الاوراق على طاولة التحالف العدواني الذي ذهب للإعتقاد انه بالفعل اصبح على مشارف العاصمة وقاب قوسين أو أدنى من الإنتصار .
لتأتي الذكرى الأولى لبدء عمليات العدوان العسكرية على غير المتوقع لتفاجئ الجميع بالخروج الجماهيري الحاشد والغير مسبوق حيث بدأ الخروج بفعالية شهدها ميدان السبعين ليتوج يوم 26من مارس بفعالية جماهيرية أكبر شهدتها منطقة الروضة .
ففي الوقت الذي لم يبدأ فيه برنامج الفعالية حتى كانت الساحة المعده للجماهير قد أكتظت بالحشود فما كان من اللجنة المنظمة إلا فتح ساحات جديدة أمتلأت هي أيضاً بالحشود الجماهيرية التي توافدت إلى الساحة تأكيداً على خيار مناهضة العدوان ورفضاً للجرائم الوحشية وتأكيداً على مشروع الإستقلال والسيادة .
الحشود الكبيرة والغير متوقعة اربكت طواقم التصوير حيث كانت عشرات القنوات الفضائية تنقل المشهد الإستثنائي دون أن تتمكن الطواقم الخاصة بالتغطية التلفزيونية من نقل الصورة بكاملها حيث كان الجزء الأكبر من الحشود في الشارع العام إلى غرب الكلية الحربية بعد ان أكتظ الشارع الجنوبي بالحشود .
أصبحت المنصة المعدة لبرامج العفالية تتوسط الجماهير المحتشدة فيما أضطر المئات من الشخصيات الإجتماعية إلى البقاء وسط الجماهير لعدم التمكن من الوصول إلى المكان المخصص لهم .
وأستمرت مغادرة الجماهير للساحات والشوارع المحيطة حتى التاسعة من مساء ذلك اليوم الذي سيسجله التاريخ اليمني كتأكيد على عظمة الشعب اليمني .