الجديد برس:
أعلن المرشح للرئاسة الإيرانية محمد باقر قاليباف، دعمه للمرشح سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات، التي انحصرت المنافسة فيها بين جليلي والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
ومع تشديده على الاحترام الشخصي لبزشكيان، في بيانٍ صادر عنه بعد إعلان النتائج الرسمية للجولة الأولى التي أظهرت خروجه من المنافسة بحلوله ثالثاً بعد بزشكيان وجليلي، طالب قاليباف في البيان القوى الثورية ومناصريها بالمساعدة في إيقاف التيار الذي تسبب بجزء مهم من مشكلات إيران الاقتصادية والسياسية، وعدم السماح له بالعودة إلى السلطة.
وأكد قاليباف أنه تجاوز “المنطق السياسي الذي كان يملي عليه البقاء في منصب رئيس مجلس النواب”، وأعلن ترشيحه “لإكمال الطريق الذي بدأناه مع السيد إبراهيم رئيسي”، مشدداً على أن “الطريق لم ينتهِ بعد” وعلى ضرورة دعم انتخاب مرشح الجبهة الثورية سعيد جليلي.
وعدّ قاليباف الانتخابات المقبلة “علامة على الإيمان العميق للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة الحكيم بالديمقراطية الدينية”، ما يوفر فرصة التنافس بطريقة صحية وعادلة ليقوم الشعب باختيار ممثليه بمشاركة فعالة.
بدوره، المرشح المنسحب علي رضا زاكاني، جدّد دعمه لجليلي، شاكراً جهود قاليباف وقاضي زاده وكل من دعمهما، وداعياً الجميع إلى بذل كل جهودهم للتشجيع على التصويت لصالح جليلي في الجولة الثانية.
وكان رئيس اللجنة الانتخابية الإيرانية، محسن إسلامي، أكد خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج الانتخابات، اليوم السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت نحو (24 مليون ناخب) ما نسبته 40%، حصل فيها بزشكيان على (10.415.991 صوتاً)، وجليلي على ( 9.473.298 صوتاً)، مقابل (3.383.340 صوتاً) لقاليباف.
وبحسب قانون الانتخابات الرئاسية في إيران، يتم إجراء جولة ثانية تقتصر على المرشحين الحاصلين على العدد الأعلى من الأصوات، إذا لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية مطلقة (50+1 من الأصوات) في الجولة الأولى من الانتخابات.