الجديد برس:
شن حزب الله، الأحد، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات وقصف بصواريخ ثقيلة استهدفت مواقع مهمة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليات هي الأولى من نوعها على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأعلن حزب الله، في بيان، شنّه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقر كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتل.
وأكد حزب الله أن الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.
وبشأن هذا الهجوم، أوضحت قناة “الميادين” اللبنانية أن استهداف حزب الله مقراً بثكنة “راوية” هو الأول من نوعه، مبينةً أن الهدف يبعد نحو 15 كلم عن الحدود اللبنانية.
فيما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتل، ما أدى إلى إصابة 18 إسرائيليين، من بينهم أُصيبوا بحالة خطرة، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.
وأعلن حزب الله استهدف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في “خربة ماعر”، عبر الأسلحة الصاروخية.
كذلك، استهدف حزب الله، موقعي “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً إصابة الموقعين إصابةً مباشرة.
وفي بيانين منفصلين، استهدف حزب الله المشغل العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لثكنة “بيت هلل”، عبر صواريخ “فلق”، مؤكداً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.
كما استهدف حزب الله مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.
كذلك، استهدف حزب الله مبنيين يستخدمهما جنود العدو، الأول في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.
وأكد حزب الله أن عملياته تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدات كفركلا، وحولا، بالإضافة إلى بلدة الطيبة.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار على الحدود الشمالية في منطقة “شئار يشوف” و”عين قنيا”، وفي “ماروم جولان”، وفي مستوطنات “بيت هيلل” و”معيان باروخ” و”هغوشريم”.
وأقر الإعلام الإسرائيلي بسقوط 3 صواريخ مضادة للدروع أطلقت في اتجاه “المطلة”.
وبالتزامن مع العمليات، زف حزب الله 3 من مقاتليه، وهم: حسين محمد سويدان، من مواليد عام 1990، من بلدة عدشيت القصير الجنوبية، وجلال علي ضاهر، مواليد عام 1976، من بلدة حولا الجنوبية، ونصرات حسين شقير، مواليد عام 1975، من بلدة الصوانة الجنوبية، “شهداء على طريق القدس”.