الجديد برس:
اتهم خبير الآثار والباحث اليمني، عبد الله محسن، الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف، باتباع سياسة اللامبالاة فيما يتعلق بتهريب آثار اليمن القيمة، والتي يتم تسويقها وبيعها عبر مزادات عالمية.
وفي منشور على موقع “فيسبوك”، سلط محسن الضوء على مزادات الصيف التي تعرض فيها آثار يمنية نادرة للبيع في أوروبا، معرباً عن أسفه لعدم وجود شفافية بشأن مصادر هذه القطع الأثرية.
ووفقاً لمحسن، فإن مزادات لندن، بما في ذلك مزادات “كريستيز” و”بونهامز” و”أبولو”، تعرض آثاراً يمنية للبيع في يوليو.
واتهم وزارتي الثقافة والخارجية في الحكومة اليمنية بعدم الاهتمام بملف الآثار وعدم اتخاذ إجراءات قانونية فاعلة لمنع تهريب هذه الكنوز التاريخية.
وأكد محسن أن موقف الحكومة هو جزء من سياسة اللامبالاة العامة التي تنتهجها فيما يتعلق بحماية التراث اليمني.
وفي وقت سابق، اتهم محسن قيادات المجلس الرئاسي والحكومة بالتورط في بيع وتهريب آثار اليمن إلى الخارج، مؤكداً أن التوجيهات العليا تشجع على الحفر العشوائي والتهريب تحت ذريعة أن البلاد في حالة حرب.
وكشف محسن عن تعرض الآثار والمخطوطات اليمنية لعمليات نهب وتهريب واسعة النطاق إلى خارج البلاد خلال السنوات الأخيرة. ونشر تفاصيل حول آثار يمنية نادرة يتم عرضها وبيعها في مزادات عالمية، غالباً ما تباع بمبالغ زهيدة، ودعا الحكومة مراراً إلى اتخاذ إجراءات فورية لاستعادة هذه القطع الأثرية وحماية التراث الثقافي الثمين للبلاد.