الجديد برس:
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن أي خطأ يرتكبه الاحتلال في لبنان، لن يصب في مصلحته، وسيخلق ظروفاً جديدةً على المستوى الإقليمي، مشدداً على أن المقاومة (حزب الله) في لبنان ستكبد الاحتلال ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء.
وفي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد باقري كني أن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالة “أنباء الأناضول” التركية، أنه خلال الاتصال تمت مناقشة آخر الأوضاع في غزة وتقييم مخاطر توسع التوترات في المنطقة.
فيما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي قوله إن زيادة التوتر في لبنان، سيكون له تداعيات على العراق وسوريا.
وأشار باقري كني إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، معتبراً أن تهديدات الاحتلال ضد لبنان هي استمرار لجرائم الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان.
وأشار باقري كني إلى أن الاحتلال لا يستطيع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أوكتوبر.
وقال إنه “على الصهاينة أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة”، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تعويض فشله الاستراتيجي.
كما تم خلال المحادثة الهاتفية تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.