الجديد برس:
أصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة صنعاء قائمة جديدة تحمل الرقم 17 ضمن سلسلة إصداراتها المعنونة “آثارنا المنهوبة” المخصصة في حصر القطع الأثرية اليمنية التي تم تهريبها وعرضها في متاحف ومزادات أجنبية وعربية.
ووفقاً لوكالة “سبأ” في صنعاء، تضمنت القائمة الجديدة 90 قطعة أثرية حجرية وبرونزية وذهبية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد وما بعده، بالإضافة إلى مخطوطات تعود للقرن الخامس عشر وحتى التاسع عشر بعد الميلاد.
وأكدت هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء أن إصدار هذه السلسلة يأتي ضمن جهودها للمطالبة باسترجاع الآثار اليمنية بالتعاون مع الأطراف الدولية المتخصصة.
وأضافت أن “هوية اليمن مرتبطة بآثارها وشواهد تاريخها، وضياعها يؤدي إلى طمس هذه الهوية”.
وقد تعرضت الآثار اليمنية للسرقة والنهب والتهريب إلى الخارج لسنوات، حيث كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة أن قرابة 5000 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالمياً في الولايات المتحدة وأوروبا.
وخلال سنوات الحرب التي بدأت في عام 2015، تجاوزت الآثار اليمنية التي تم بيعها في المزادات العالمية أكثر من 20 ألف قطعة، في حين لا تزال حوالي 2000 قطعة أثرية يمنية مهربة ومعروضة في عدة متاحف عالمية.
وتسعى هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء إلى استعادة هذه الآثار المنهوبة والحفاظ على التراث الثقافي اليمني الثري.