الجديد برس|
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة بلومبرغ الشرق، شهد العجز التجاري الأمريكي في مايو الماضي اتساعاً كبيراً، حيث تجاوز انخفاض صادرات البضائع نسبة تراجع الواردات. ووفقاً لبيانات وزارة التجارة الصادرة أمس الأربعاء، نمت الفجوة في تجارة السلع والخدمات بنسبة 0.8% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 75.1 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022. بينما كانت التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين تتوقع عجزاً قدره 76.5 مليار دولار.
أظهرت البيانات انخفاض قيمة صادرات السلع والخدمات بنسبة 0.7%، في حين تراجعت الواردات بنسبة 0.3%. يُتوقع أن يؤثر اتساع العجز التجاري على الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للربع الثاني على التوالي، حيث تشير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى أن قطاع التجارة سيخفض الناتج المحلي بنسبة تقارب نقطة مئوية.
تواجه الولايات المتحدة اضطرابات في سلاسل التوريد، حيث استغاثت جمعيات الصناعة الأمريكية بالبيت الأبيض طلباً للمساعدة المالية لإيقاف الإضرابات العمالية في موانئ أمريكا الشرقية والخليج الأمريكي. وقد توقفت المحادثات بين عمال الموانئ ومشغلي الموانئ على خلفية تأثر التجارة البحرية الأمريكية بأزمة البحر الأحمر.
ووفقاً لموقع “قبطان” المتخصص في أخبار النقل البحري والبري عالمياً، تتعرض التجارة البحرية الأمريكية لضغوط جراء هجمات “الحوثيين” على السفن عبر البحر الأحمر، مما يؤثر على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في ضوء التوترات الإقليمية المتعلقة بجرائم إسرائيل في غزة وهجمات التحالف الأمريكي البريطاني على اليمن.