وكشف تحقيق بعنوان “القنبلة البريطانية دمرت مصنعا يمنيا” بعد زيارة ميدانية لبعض مخلفات الأسلحة الصاروخية التي استخدمت في كوكبان وصنعاء، ولاسيما تلك التي استخدمت في تدمير مصنع السيراميك في متنه في الثالث والعشرين سبتمبر الفين وخمسة عشر، كشف العلامات التجارية والتصنيعية البريطانية في بقايا أحد الصواريخ الذي استهدف هذا المصنع.
وتساءل التقرير عن المسؤولية التي تتحملها الحكومة البريطانية حول الأدلة التي قامت حتى هي بتوثيقها ومطالب اليمنيين لها بتحمل مسؤولياتها والقيام بالتزاماتها.
كما قامت مراسلة البي بي سي بزيارة العاصمة صنعاء والتي أشارت الى أنها تحتوي على دليل إجرامي كبير للسلاح البريطاني استهدف حيا سكنيا وقد قامت بتصوير بقايا الصواريخ والقنابل المستخدمة والاستماع الى شهادات بعض الأهالي.
وأشارت في تقريرها الى الأسلحة المحرمة التي استخدمت في ضرب جبل نقم، بالإضافة إلى استعراض حالة انسانية قامت بزيارتها الى إحدى المستشفيات تمثلت في معاناة السائق عبدالباري الفقية الناجي من غارة استهدفت شاحنته المحملة باسطوانات الغاز المنزلي في طريق برط العنان بالجوف.
ونقلت الصحفية عن رئيس اللجان الثورية محمد علي الحوثي والذي التقته وحاورته عن حرص أنصار الله على الحل السياسي ورفض السعودي لها واستعداد أنصار الله للقتال الى الأبد في حال استمر العدوان الظالم.