الجديد برس:
نظمت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً وقفتين احتجاجيتين يوم الخميس، إحداهما أمام قصر معاشيق مقر الحكومة والمجلس الرئاسي في عدن، والأخرى أمام إدارة أمن محافظة عدن جنوبي اليمن.
ونددت الأمهات خلال الوقفتين بازدياد وتيرة الاعتقال والإخفاء القسري لأبناء المحافظات الجنوبية، وطالبن بالكشف عن مصير أبنائهن والإفراج الفوري عنهم.
ووفقاً لبيان الرابطة، فقد بلغ عدد المخفيين قسراً من أبناء المحافظات الجنوبية 62 شخصاً، بالإضافة إلى 15 معتقلاً تعسفاً من قبل قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي. وكان آخر هذه الحالات إخفاء المختطف علي عشال الجعدني قسراً منذ 12 يونيو 2024، حيث لا يزال مصيره مجهولاً.
وحملت الرابطة قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسراً.
وطالبت المجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية في الكشف عن أماكن احتجاز المخفيين والإفراج عنهم وعن جميع المختطفين والضغط من أجل حل عاجل لهذه القضية الإنسانية.
كما دعت رابطة الأمهات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى النظر في معاناة أسر المختطفين والضغط على قوات المجلس الانتقالي لإطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً.