الجديد برس:
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية عن تراجعها عن نشر الفرقاطة “إيفر هويتفيلدت” في البحر الأحمر ضمن قوة بحرية تابعة لحلف الناتو.
وأوضح وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن أن هذا القرار يأتي بعد مواجهة طاقم الفرقاطة خلال مهمتها في البحر الأحمر لمشاكل لا تزال دون حل.
وأكد الوزير على أهمية توفير أفضل الظروف للجنود الدنماركيين، قائلاً: “عندما نقرر إرسال جنود دنماركيين، من الضروري أن نوفر لهم أفضل الظروف للنجاح ولن نرسل فرقاطة قتالية في المقام الأول”.
ويأتي هذا التطور في ظل فشل تحالفين أمريكي وأوروبي في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
يُذكر أن الدنمارك، أعلنت في مارس الفائت، بشكل طارئ، أنها ستسحب المدمرة “إيفر هويتفيلدت”، وذلك بعد نحو شهر من مشاركتها في التحالف الأمريكي من منطقة الاشتباكات قبالة مضيق باب المندب، زاعمة أن سحب المدمرة هو تعرضها لخلل فني.
في حين أكدت مصادر عسكرية تعرض المدمرة الدنماركية لأكثر من هجوم غير معلن من قبل قوات صنعاء بعد نحو أسبوع من بدء عملياتها التي نُفذت أولاها في التاسع من مارس الماضي، تلته عملية هجومية أخرى أدت إلى أضرار كبيرة فيها وأخرجتها عن الجاهزية، وفقا لصحيفة الأخبار اللبنانية.