الجديد برس:
قال الرئيس السابق لمجلس “الأمن القومي” لدى الاحتلال، مئير بن شبات، إن حرب 7 أكتوبر حطمت الردع الإسرائيلي، ويجب على “إسرائيل” استعادته، و”إحداث تغيير جوهري في واقعها الأمني”.
وأكد بن شبات أنه “بعد 7 أكتوبر، ممنوع على إسرائيل أن تكتفي بالوعود المطمئنة”.
وفي مقابلة مع “معاريف”، أكد بن شبات أن “القرب الجغرافي من حماس لا يسمح بمخاطرة غير ضرورية في الوقت الحالي، والظروف الحالية لا تشبه حروب أمريكا في العراق وأفغانستان التي كانت على بعد آلاف الأميال”.
وتابع بن شبات أن الولايات المتحدة تدفع “إسرائيل” إلى مخطط متفق عليه، وذلك لحصد الإعلانات بشأن دورها في الشرق الأوسط، وإطلاق الشعارات مثل “منعنا حرباً إقليمية”، أو “وضعنا حداً للصراع العربي – الإسرائيلي”.
واختتم بن شبات بالقول إن “سلوك الولايات المتحدة، يعزز القلق من أنه تُنسج خلف الكواليس تفاهمات هادئة، وهذا لن يحل المشاكل”، متسائلاً: “هل تسعى واشنطن مرة أخرى إلى اتفاقات ميؤوس منها؟”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال قبل أيام، إنه طرح خطة لوقف النار في الشرق الأوسط، معرباً عن “إصراره على التوصل إلى اتفاق”.
وأكد بايدن أنه “قد حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة”، قائلاً إنه “تباحث مع قادة وزار إسرائيل لمعرفة كيف يمكن إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، لكن إسرائيل لم تكن متعاونة أحياناً”.