الجديد برس:
كشفت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي أن 9400 جندي جريح تلقوا العلاج في قسم إعادة التأهيل، منذ بداية الحرب على غزة، في الـ7 من أكتوبر الماضي.
وقالت، في بيان، إنه يُتوقع أن يدخل قسم إعادة التأهيل 14 ألف جريح بحلول نهاية عام 2024، وسيحصلون على العلاج، وسيواجه نحو 5600 منهم اضطرابات نفسية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت أن قادة الفرق الأربع، التابعة لجيش الاحتلال، والعاملة في قطاع غزة، قالوا في نقاش مع نتنياهو، إن الجنود الإسرائيليين باتوا منهكين إلى درجة “الاحتراق”، بسبب الخدمة المتواصلة منذ 9 أشهر.
وتحدث قادة الفرق الإسرائيلية عن ازدياد حالة الضجر والانتقادات، في صفوف مقاتلي قوات الاحتياط الإسرائيلية العاملة في غزة وقادتها، بسبب ما يعدونه “عدم مساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية مع الحريديم، وعدم كفاية في الأجور”، محذرين من أن لذلك “تأثيراً سلبياً” في أداء الجيش الإسرائيلي في ميدان القتال.
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لوكالة “بلومبرغ”، إن من المرجح أن يصل “عدد الجرحى إلى ما يقارب 20 ألفاً، بمجرد إدراج أولئك الذين يشخصون باضطراب ما بعد الصدمة”.
وأضاف كليمان أنه “لم يسبق رؤية كثافةً في أعداد الجرحى، مثل التي نشهدها الآن”، مشيراً إلى “وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، في حين أن السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة الوضع”.
ولفتت “بلومبرغ” إلى أن “هناك شريحة كبيرة ومتزايدة من الجرحى، ومصابة أيضاً بصدمات نفسية عميقة، وتظهر معاناتها كتكلفة خفية للحرب”.