الأخبار المحلية

انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان: الطاقم مفقود والوقود يخص تاجراً من عدن

الجديد برس:

لا يزال طاقم ناقلة النفط التي انقلبت يوم الإثنين قبالة سواحل سلطنة عُمان مفقوداً، وذلك بعد مرور يومين من إعلان مركز الأمن البحري العماني عن غرقها. وقد أطلقت عملية بحث وإنقاذ لتحديد مكان طاقم السفينة التي ترفع علم جزر القمر.

وحدد المركز العماني هوية السفينة بأنها “بريستيج فالكون”، مشيراً إلى أنها كانت تقل طاقماً مكوناً من 16 فرداً، بينهم 13 من الجنسية الهندية وثلاثة سريلانكيين. وذكر المركز أن الناقلة النفطية انقلبت أثناء اتجاهها إلى مدينة عدن، على بُعد 25 ميلاً بحرياً جنوب شرق رأس مدركة بولاية الدقم الساحلية العُمانية، دون تحديد سبب الحادث، ولم يُعرف ما إذا كان الحادث قد تسبب في تسرب نفطي.

وفقاً لبيانات من مواقع الشحن البحري، فإن السفينة “بريستيج فالكون”، التي كانت في طريقها لعدن، مملوكة لشركة “نتكو” (Netco FZE) ومقرها الإمارات. وهي ناقلة منتجات نفطية يبلغ طولها 117 متراً وصُنعت في عام 2007، وعادةً ما تُستخدم هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة.

من جانبها، أوضحت مؤسسة كهرباء عدن أن السفينة كانت محملة بشحنة تقدر بـ5 آلاف طن من الديزل. ونفت المؤسسة أن تكون الشحنة مخصصة لمحطات الكهرباء، وذلك بعد تداول معلومات على منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى أن السفينة تحمل شحنة مخصصة لتلك المحطات.

وذكرت المؤسسة أن الشحنة تعود لأحد التجار (دون تسميته) وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء، مضيفةً أن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 ألف طن وصلت السبت الماضي من شركة “أدنوك” الإماراتية.

يُذكر أن الحادث وقع قبالة ساحل الدقم، الذي يُعد ميناءً رئيسياً يقع على الساحل الجنوبي الغربي لسلطنة عُمان قرب مشاريع تعدين النفط والغاز الرئيسية في السلطنة، بما في ذلك مصفاة نفط كبرى تشكل جزءاً من منطقة الدقم الصناعية الشاسعة، أكبر مشروع اقتصادي منفرد في عُمان.