الجديد برس:
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية عن معارضة متزايدة لقرار حكومي مرتقب بتوسيع ميناء “إيلات” لنقل وتخزين كميات إضافية من النفط.
وجاءت هذه المعارضة في أعقاب هجوم قوات صنعاء على ناقلة النفط “تشيوس لايون” في البحر الأحمر، مما أثار المخاوف من أن استهداف السفن النفطية في الميناء قد يؤدي إلى كارثة بيئية كبيرة تلحق الضرر بالشعاب المرجانية النادرة والسياحة في إيلات.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن هناك مخاطر كبيرة محتملة في توسيع ميناء النفط في “إيلات”، مما قد يتسبب في كارثة بيئية هائلة للشعاب المرجانية والسياحة في المنطقة.
وقد سلطت منظمة “النضال ضد التوسع في نقل النفط” الضوء على هذه المخاطر، مشيرة إلى أن هجوم قوات صنعاء على ناقلة النفط هو بمثابة إشارة تحذير للحكومة الإسرائيلية.
وقد أكدت المنظمة على أن أي ناقلة نفط تصل إلى إيلات قد تكون عرضة للخطر، محذرة من أن الكارثة البيئية المحتملة قد تلحق أضراراً جسيمة بالمدينة.
وأضافت المنظمة أن الحكومة الإسرائيلية يجب ألا تتجاهل المخاطر الأمنية والبيئية، داعية إياها إلى تبني سياسة أكثر صرامة لحماية سكان إيلات والنقب وعسقلان من التهديدات المحتملة.
وقد سلط التقرير الضوء على المخاوف البيئية والاقتصادية المرتبطة بتوسيع ميناء “إيلات”، حيث من المحتمل أن تتسبب أي حوادث أو هجمات على السفن النفطية في أضرار جسيمة للحياة البحرية والسياحة في المدينة.