الجديد برس:
عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، الإثنين، 40 صياداً بعد أكثر من شهرين من الاختطاف والتعذيب في سجون السلطات الإريترية.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، عبد الملك صبرة، توضيحه أن “الصيادين العائدين هم جزء من عشرات الصيادين اليمنيين الذي يقبعون داخل سجون السلطات الإريترية في إطار تجاوزاتها المستمرة وانتهاكاتها للقوانين والمواثيق الدولية”.
من جهتهم أفاد الصيادون بأن البحرية الإريترية هاجمتهم أثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية على متن أربعة قوارب، وقامت باختطافهم واقتيادهم تحت قوة السلاح إلى سجونها.
وأوضح الصيادون أنهم تعرضوا، خلال فترة سجنهم لدى سلطات إريتريا، لشتى أنواع التعذيب وإجبارهم على القيام بالأعمال الشاقة تحت التجويع وسوء المعاملة.
وأضافوا أن السلطات الإريترية أطلقت سراحهم بعد أن صادرت ثلاثة من قواربهم مع معدات الصيد وبعض ممتلكاتهم، حسب الوكالة.
وكانت السلطات الإريترية أفرجت أواخر يونيو الماضي، عن 23 صياداً بعد أكثر من عشرة أيام من الاختطاف، وقبلها في منتصف مايو الماضي، أفرجت عن 49 صياداً يمنياً من أبناء مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، وذلك بعد أشهر من اختطافهم واعتقالهم في سجون “ترمة” الإريترية.
ويتعرض الصيادون اليمنيون في سواحل الحديدة لعمليات قرصنة واعتقالات من قبل السلطات الإريترية، حيث أشارت التقارير المحلية والدولية إلى مقتل العشرات واعتقال المئات من الصيادين اليمنيين خلال السنوات الماضية.