الجديد برس:
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مساء الثلاثاء، دور بعض الدول، ولاسيما الولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين عملوا على صبّ الزيت على النار، بدلاً من تهدئة الأوضاع في اليمن.
وقال نيبينزيا إن الولايات المتحدة وحلفاءها “فضلوا استخدام القوة أولاً وتنفيذ عدواناً سافراً ضد اليمن، وبات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن مفضوحاً”.
وأشار مندوب روسيا إلى أن بلاده ترفض، بصورة قاطعة، استخدام القوة من أجل التأثير في الصراع في اليمن، معلناً أن موسكو “تقف مع أمن الملاحة العالمية وسلامتها في البحر الأحمر”.
وشدد نيبينزيا على أن الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن، ذي السيادة، لم تؤثر في القدرات العسكرية للحوثيين، وخير دليلٍ على هذا الأمر استهدافهم لـ”تل أبيب”، مضيفاً أن الحركة عززت حضور اليمن إقليمياً، وقواتها كثفت هجماتها على السفن المخالفة، وزادت شعبية أنصار الله في المنطقة بعد استهداف “تل أبيب”.
ولفت إلى أن استهداف “تل أبيب” من اليمن ورد “إسرائيل” على الاستهداف أساسهما الوضع في قطاع غزة، مضيفاً أن “العلاقة بين ما يحدث في قطاع غزة وفي البحر الأحمر واضحة، وإنكارها خطأ كبير يرتكبه البعض، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن موسكو قلقة حيال الوضع الإنساني في اليمن، مضيفاً أن القطاع الزراعي كان الأكثر تأثراً، وهناك نقص كبير في تمويل برامج الأمم المتحدة لليمن.
وأكد نيبينزيا أن “الحصار والعقوبات والقوة لم تؤدِّ سوى إلى مضاعفة قوة أنصار الله كما أظهر الهجوم الأخير على “تل أبيب”، مضيفاً أن “من الخطأ مواصلة الدعم الغربي الأعمى لإسرائيل”.
وفي يناير الماضي، رفضت كل من روسيا والصين العمل العسكري ضد اليمن كونه يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة.