الجديد برس – متابعات
كشف رئيس اللجنة الثورية العليا، أمس السبت 2 أبريل، محمد علي الحوثي عن وجود أدلة وتسجيلات تثبت تورط قوات العدوان الأمريكي السعودي بقصف أهداف مدنية واستهدافها المدنيين بشكل مباشر.
وأكد أن الجيش واللجان الشعبية عملت على تحييد المناطق السكنية والمزارع والمصالح الإنسانية خلال المواجهات إضافة إلى تعاملها اللائق مع الأسرى والجرحى، على عكس ما فعلت “قوات العدوان التي لا تعرف القيم والأخلاق ولا تفرق بين الأماكن المدنية والمدنيين”.
وأشار خلال حضوره حفلاً لتخرج 50 دفعة من الوحدات العسكرية إلى أن الدفعة تم تأهيلها من أجل الدفاع عن الوطن، والوقوف في وجه الدعوات المناطقية والطائفية والحزبية الضيقة والعنف والإرهاب والتقسيم والتجزئة.
وقال إن “الجندي اليمني أعظم وأكثر المقاتلين قدرة على الابتكار، وتوظيف الظروف والمتغيرات لصالحة ولصالح المعركة والقيم التي يقاتل من أجلها”.
وفي ما يتعلق بالتفاهمات التي يجري الاتفاق عليها مع الجانب السعودي على الحدود أوضح أن هناك محددات إنسانية وأخلاقية لتلك التفاهمات القائمة على أساس واحد هو الوقف الكامل للعدوان ورفع الحصار.
وأشار إلى حدوث استفزاز في جبهة الربوعة وأن الجيش واللجان الشعبية سيطروا على مواقع سعودية إضافية، كاشفاً عن تواصلات سعودية لانسحاب الجيش واللجان الشعبية من المناطق الجديدة التي سيطر عليها على أن تبقى التهدئة والتفاهمات قائمة.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على جاهزية الجبهات والمواقع العسكري بعكس ما يروج له التحالف السعودي في إعلامه.