الجديد برس:
أقلعت، صباح اليوم الخميس، أول رحلة من رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي الى مطار الملكة علياء الدولي، بعد توقفها منذ مطلع شهر يونيو الماضي، ويأتي ذلك عقب اتفاق بين صنعاء والرياض يتضمن العديد من الجوانب الإيجابية في ملفي المرضى والمسافرين.
وقال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: “أقلعت أول رحلة من رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء الدولي اليوم الخميس في موعدها”.
وأضاف الشايف “من يرغب في السفر إلى الأردن أو إلى دولة أخرى عبر الأردن يمكنه الحصول على الحجوزات والتذاكر بكل سهولة”.
وكانت إدارة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء أعلنت استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء ابتداءً من اليوم الخميس بواقع ثلاث رحلات يومية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تشغيل ثلاث رحلات بشكل يومي منذ بدء حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن عام 2015، أي ما يقارب عشر سنوات.
وقالت إدارة الخطوط الجوية اليمنية، في بيان نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إنه تم جدولة الرحلات الجوية من وإلى صنعاء – عمان والعودة بواقع ثلاث رحلات يومياً تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين صنعاء والرياض.
وأشار البيان إلى فتح البيع للتذاكر المخفضة لمختلف الدرجات عبر مكاتب اليمنية وكذلك مكاتب السفر في العاصمة صنعاء ابتداءً من اليوم.
ولفتت إدارة الخطوط الجوية اليمنية إلى أن الوجهات الخاصة بمصر والهند يتم العمل عليها حالياً وسيتم الإعلان عنها قريباً بعد استكمال الترتيبات الفنية للتشغيل.
يأتي ذلك بالتزامن مع إجراءات خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة المدعومة من التحالف وحكومة صنعاء، التي وردت في بيان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وتضمنت إلغاء قرارات البنك المركزي بعدن ضد بنوك صنعاء، واستئناف الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي.
وكانت جمهورية مصر رحبت بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن عن الاتفاق بين الحكومة اليمنية الموالية للسعودية وحكومة صنعاء.
وأكدت، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أنها “ستقوم بمواصلة دراسة فرص تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وصنعاء، وذلك وفق الاعتبارات والإجراءات ذات الصلة، ومنها تلك الفنية واللوجستية”، الأمر الذي اعتبره مراقبون موافقة رسمية من السلطات المصرية على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وصنعاء، والتي ظلت محظورة منذ بداية حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن منذ 2015م.