الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، جنوب اليمن، الاحد، تصعيده ضد السلطة الموالية للتحالف. .
يتزامن ذلك مع بدء السعودية توزيع نسب حصص كل طرف وسط استعداد لاتفاق مع صنعاء.
ونظمت فصائل المجلس، الموالي للامارات، استعراض عسكري تحت مسمى “الشرطة العسكرية الجنوبية” يعد الأول من نوعه منذ اشهر.
وأقيم الاستعراض تحت علم الانتقالي وشعاراته الانفصالية رغم ان استعراضات الفصائل الجنوبية مؤخرا كانت تتم بدون اعلام وفي إطار دمج الفصائل الموالية للتحالف.
وتزامن استعراض عدن العسكري مع دفع السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل الموالية لها المعروفة بـ”درع الوطن” إلى المدينة المعقل الأبرز للانتقالي.
كما يأتي وسط تصاعد الازمة مع حلفائه في السلطة الموالية للتحالف ، حيث هاجم أنصاره في حضرموت رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، وقاموا بتمزيق صوره في المكلا ورشق موكبه خلال خروجه من مطار الريان بالتوازي مع شن فرع الانتقالي هناك هجوم على العليمي ورفض زيارته للمحافظة.
وتأتي هذه التطورات مع محاولة السعودية توزيع حصص القوى الموالية لها من عائدات النفط والغاز، حيث تتحدث تقارير إعلامية عن تخصيص حصة اقل للانتقالي لا تتجاوز 10% مقارنة بخصومه الذي سيحصلون على نحو 20 % باسم حضرموت.
وتتصارع الأطراف على حصة حضرموت النفطية حيث يسعى الانتقالي لضمها إلى نصيبه في حين يدفع العليمي نحو انفصالها.
وتشير هذه التطورات إلى دخول الازمة بين قوى التحالف منعطف جديد مع استعداد اليمن لمرحلة جديدة تفرض فيها صنعاء شروطها.