الجديد برس:
أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني، محمد رعد، اليوم الأحد، أن نهاية الكيان الإسرائيلي “ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان”.
وقال رعد خلال إحياء حزب الله الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة عفيف النابلسي في صيدا إن “أهداف العدو سقطت في غزة نتيجة صمود شعب غزة، وبطولة مقاوميها، والدعم والإسناد اللذين توفرا من جهات محور المقاومة”.
حرب إقليمية
بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، إن شن “إسرائيل” أي هجومٍ كبير على لبنان “سيؤدي إلى حربٍ إقليمية”، مضيفاً أن “الحرب ستكون مدمرة للجميع، وليس فقط للبنان كما يعتقد البعض، لذلك من الأفضل ضبط النفس”.
وكشف بو حبيب أن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث “إسرائيل” على ضبط النفس، في ظل التوتر في الآونة الأخيرة.
كما دعا وزير الخارجية اللبناني إلى “تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مصدر الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، ويُمكن التعاون مع اليونيفيل (قوات حفظ السلام الدولية على الحدود)”.
ويأتي حديث بو حبيب في ظل تصاعد التوتر في أعقاب سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي، أُطلق من القبة الحديدية، مساء السبت، أسفر عن ارتقاء 11 شهيداً من قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة.
ومساء أمس، وصف السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، رد فعل الاحتلال الإسرائيلي على حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بـ”المسرحية المفتعلة”، مؤكداً أن “اللاءات الثلاث تختصر الموقف الإيراني إزاء ذلك إذ لا نتوقع الحرب ولا نريدها ولا نخافها”.