الجديد برس:
كشفت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، الإثنين، أن “إسرائيل” تتحضر لضربة لإنتاجها من الغاز، وذلك في حديث لها بشأن تزايد تداعيات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي في حالة توسع التصعيد عند الجبهة مع لبنان.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن التأثيرات المحتملة للحرب اتضحت على منصات إنتاج الغاز بعد السابع من أكتوبر 2023، عندما توقفت منصة “تامار” عن العمل لمدة شهر.
وأشارت “غلوبس” إلى أن “وزارة الطاقة والبنى التحتية وسلاح البحرية الإسرائيلية تنسق العمل بينهما بشأن منصات الغاز”.
وفيما يتعلق بتوسع الحرب عند الجبهة مع لبنان وتداعياتها على الغاز، أكدت الصحيفة أن حالة حرب شاملة مع حزب الله تؤدي إلى وقف الإنتاج من “كاريش”، ومن شأنها إحداث صدمة في سوق الطاقة في “إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” ستضطر حينها إلى البحث عن مصادر أخرى لتلبية احتياجاتها.
ولفتت “غلوبس” إلى أن التهديد الحقيقي لمنصة “ليفياثان” أخطر بكثير، موضحةً أنه “إذا تعطلت منصتا “كاريش” و”ليفياثان” عن العمل، ستضطر “إسرائيل” إلى تغيير مزيج وقود إنتاج الطاقة لديها، وستكون تكلفة الديزل والفحم أعلى بكثير من تكلفة الغاز الطبيعي”.
ولا تقتصر تأثيرات توسع الحرب شمالي فلسطين المحتلة على صعيد الغاز وإنتاج الطاقة، إنما سجلت أسعار الأسهم في البورصة الإسرائيلية، أمس، هبوطاً حاداً وسط مخاوف من مزيد من التصعيد مع لبنان، وفقاً لما أكدته “القناة 12” الإسرائيلية.
كما تراجعت أسهم بنوك “تل أبيب” بنسبة 1.9%، وتراجع سهم “تل أبيب” للنفط والغاز بنسبة 3.3%.