الجديد برس:
تراجعت مبيعات شركة “ماكدونالدز” الأمريكية في مختلف الأقسام بنسبة 14% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2024، مما أدى إلى انخفاض صافي دخل الشركة بحوالي ملياري دولار. يأتي هذا الانخفاض وسط استمرار المقاطعة العالمية لمنتجات الشركة بسبب دعمها لـ”إسرائيل” وجرائمها في قطاع غزة.
ووفقاً لتقرير نشرته قناة CNBC عربية، سجل مؤشر ربحية سهم ماكدونالدز في الربع الثاني من عام 2024 انخفاضاً عن التقديرات المتوقعة، مما أدى إلى انخفاض صافي الدخل. وأعلنت الشركة عن صافي دخل بلغ 2.02 مليار دولار، بانخفاض عن العام السابق.
وانكمشت مبيعات “ماكدونالدز” في المتاجر بنسبة 1%، بما في ذلك انخفاض بنسبة 0.7% في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى انخفاض في حركة الإقبال في مطاعمها. وفي محاولة لاستعادة رواد المطاعم، قدمت ماكدونالدز خصومات وعروض خاصة، ولكنها لم تحقق النتائج المرجوة.
وأشار التقرير إلى أن ماكدونالدز تواجه منافسة شرسة في سوق الوجبات السريعة، خاصة مع ضعف بيئة المستهلك. وقد أطلقت الشركة صفقة وجبة بقيمة 5 دولارات في أواخر يونيو، ولكن يبدو أن ذلك لم يكن كافياً لتعزيز المبيعات.
وعلى الصعيد الدولي، شهدت ماكدونالدز انخفاضاً في مبيعات المتاجر نفسها في أقسامها الدولية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى انخفاض في مبيعات وحدة الأسواق التنموية الدولية المرخصة للشركة، والتي تشمل الصين واليابان، عن انخفاض مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 1.3٪، وفقاً للتقرير.
وأشار التقرير إلى أن ماكدونالدز لا تزال تواجه تداعيات المقاطعة العالمية بسبب دعمها لـ”إسرائيل”، حيث أدت استمرار الحرب في غزة إلى توسيع نطاق المقاطعة. وقد أكدت ماكدونالدز في السابق تأثير حملات المقاطعة على مبيعاتها، مما أدى إلى انخفاض مؤشر نمو مبيعاتها وخسارة كبيرة في قيمة أسهمها.
وتعرضت “ماكدونالدز” للمقاطعات والاحتجاجات منذ أن أعلنت الشركة المالكة للوكالة في “إسرائيل” تبرعها بوجبات مجانية لجيش الاحتلال، كما شهدت العديد من الشركات العالمية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، للنتائج نفسها في انخفاض المبيعات والأرباح، بسبب موقفها المؤيد لـ”إسرائيل” وروابطها المالية معها.