الجديد برس:
تواجه شركات الشحن المرتبطة بـ”إسرائيل” انتكاسة كبيرة وآثاراً اقتصادية مدمرة بسبب عزوف الدول ومؤسسات الاستيراد والتصدير عن التعامل معها، وذلك في أعقاب استهداف قوات صنعاء لسفنها في البحر الأحمر.
وقد سلط رئيس جمعية الشحن الماليزية الضوء على هذه القضية، داعياً حكومته إلى وضع استراتيجية شحن جديدة لتقليل الاعتماد على السفن الأجنبية، مشيراً إلى أزمة البحر الأحمر وهجمات اليمن على سفن مرتبطة بـ”إسرائيل”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الوطنية الماليزية “بيرناما”.
وحذر رئيس جمعية الشحن الماليزية من المخاطر التي تواجهها السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، حيث تعرضت لهجمات من قبل قوات صنعاء. وقد أدركت الدول والمؤسسات التجارية المخاطر المرتبطة بالتعامل مع هذه الشركات، مما أدى إلى عزوفها عن استخدام خدماتها.
وتكبدت شركات الشحن المرتبطة بـ”إسرائيل” خسائر فادحة بلغت ملايين الدولارات نتيجة لهذا العزوف. ويأتي هذا في أعقاب قرار قوات صنعاء بحظر مرور السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي، وذلك رداً على العدوان والحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقد أثر هذا الحظر اليمني على “إسرائيل” بشكل كبير على شركات الشحن العالمية التي تتعامل مع كيان الاحتلال. ووفقاً لرئيس جمعية الشحن الماليزية، فإن وضع استراتيجية شحن جديدة تعتمد بشكل أكبر على السفن المحلية يمكن أن يقلل من المخاطر ويكسب البلاد ملايين الدولارات.