الجديد برس:
نشر رئيس جمهورية فنزويلا، نيكولاس مادورو، منشوراً عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أعلن فيه اعتقال “أكثر من 1200 مجرم”، ممن تم تدريبهم للمشاركة في الأحداث الجارية في كراكاس.
وأشار مادورو في منشوره إلى أن التدريبات تمت، في “تكساس، وكولومبيا، وبيرو، وتشيلي”، للهجوم وحرق الممتلكات العامة والخاصة، متسائلاً: “هل هذا احتجاج أم صراع سياسي؟”.
يأتي كلام مادورو في ظل اندلاع احتجاجات خلفت إعلان المجلس الانتخابي الوطني، له، رئيساً منتخباً للفترة 2025-2031، بعد أن حصل، على 51% من أصوات المقترعين.
وكانت المعارضة الفنزويلية قد أعلنت رفضها لنتائج الانتخابات، متهمةً السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها، إدموندو غونزاليز، فائزاً في الانتخابات.
كذلك، اندلعت الاحتجاجات في المدن الفنزويلية المختلفة، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية، ما تسبب بإصابة 77 من قوات الأمن، بحسب مكتب المدعي العام.