الجديد برس:
بعد مرور أكثر من عام على الحرب، يقف الاقتصاد الروسي صلباً، محققاً إنجازات متلاحقة على مستوى متوسط الدخل والدين العام وغيرها من العناوين.
وأشارت بيانات مجموعة العشرين إلى دخول الاقتصاد الروسي قائمة الاقتصادات الثلاثة الأدنى عالمياً، من حيث حصة الفرد في الدين العام للبلاد، فيما تصدر القائمة الاقتصادان الأميركي والسينغافوري.
ووفق تحليل أجرته وكالة “نوفوستي”، يبلغ متوسط مستوى حصة الفرد في الدين العام بين دول مجموعة العشرين 23.6 ألف دولار، في حين أن بين الدول الأعضاء 6 دول فقط، لديها مؤشر أعلى من هذا المستوى.
وأشارت الوكالة إلى أن نصيب الفرد في الدين العام بلغ 1.316 دولاراً في الهند، و1.747 دولاراً في إندونيسيا، تليهما روسيا بـ2.076 دولاراً، وأضافت أن هذا المؤشر بلغ في كندا 25.3 ألف دولار، وفي فرنسا 40.3 ألف دولار.
وسجل دين الفرد في بريطانيا وإيطاليا 51.6 ألف و51.9 ألف دولار على التوالي، أما الولايات المتحدة فحافظت على الموقع قبل الأخير في هذا المؤشر الضار حسب خبراء الاقتصاد بواقع 104.5 ألف دولار، تاركةً لسنغافورة ذيل القائمة بواقع 149.3 ألف دولار للفرد.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه البيانات جمعت للنصف الأول من العام الجاري.
وتظهر هذه البيانات أن روسيا تتمتع بمستوى منخفض نسبياً من الدين العام على مستوى الفرد مقارنة بالعديد من دول مجموعة العشرين، مما قد يعكس سياسة مالية أكثر تحفظاً أو اقتصاداً لا يعتمد بشكل كبير على الاقتراض العام. بالمقابل، الدول مثل الولايات المتحدة وسنغافورة لديها حصة فرد مرتفعة جداً من الدين العام، مما يشير إلى اعتماد أكبر على الاقتراض.