الجديد برس:
أقرت شركة النفط في ساحل حضرموت زيادة جديدة في أسعار البنزين، وذلك في ثاني زيادة خلال أيام وثالث زيادة في أقل من شهرين. هذا القرار أثار استياءً واسعاً بين المواطنين الذين يطالبون بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظة النفطية.
وفقاً للتعميم الصادر عن فرع شركة النفط بساحل حضرموت، تم رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 1,225 ريالًا إلى 1,250 ريالاً، مما يجعل سعر الصفيحة (20 لتراً) بـ 25,000 ريال بدلاً من 24,500 ريال. ووجه فرع الشركة جميع مشرفي المحطات الرسمية ووكلاء المحطات الخاصة بالالتزام بالتسعيرة الجديدة ابتداءً من الجمعة 2 أغسطس 2024.
ويأتي هذا القرار بعد 10 أيام فقط من الزيادة السابقة في 20 يوليو الماضي، عندما رفعت الشركة سعر اللتر من 1,200 ريال إلى 1,225 ريالاً، ليصبح سعر الصفيحة 24,500 ريال بدلاً من 24,000 ريال. وكان هذا السعر نفسه قد تم رفعه منتصف يونيو بزيادة 800 ريال، ليصبح إجمالي الزيادة في الأسعار خلال أقل من شهرين 1,800 ريال للصفيحة الواحدة.
وفي منتصف يوليو الماضي، أقرت الحكومة اليمنية زيادة جديدة غير معلنة في أسعار البنزين بمدينة عدن، من 1,400 ريال للتر الواحد إلى 1,450 ريالاً، مما جعل سعر الصفيحة 29,000 ريال بدلاً من 28,000 ريال. وكانت هذه الزيادة الثانية خلال أسبوعين والثالثة في أقل من شهرين، والسابعة منذ بداية العام 2024.
وحينها نقلت وكالة “رويترز” عن سكان مدينة عدن غضبهم من رفع أسعار الوقود بشكل مفاجئ، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من معاناتهم في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة وتراجع مستوى الخدمات، ما دفع البلاد إلى شفا المجاعة.
وأكد مراقبون أن الزيادة الجديدة في أسعار المشتقات النفطية ستضاعف معاناة المواطنين بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وعادةً ما يتزامن رفع أسعار المشتقات مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية نتيجة لزيادة تكاليف النقل، وكذلك ارتفاع أجور المواصلات والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.