الجديد برس:
أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، الإثنين، أن “صمود الشعب الفلسطيني أثار غضب الكيان الإسرائيلي”.
وأشار باقري كني خلال زيارته مكتب حركة “حماس” في العاصمة الإيرانية طهران لتقديم واجب العزاء باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، إلى فشل الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، مشدداً على أن إيران “لن تدخر جهداً لدعم الشعب الفلسطيني”.
وأعرب باقري كني عن أمله في أن “يؤدي انتشار الصحوة الإسلامية إلى زوال الكيان الإسرائيلي في المستقبل القريب”.
من جانبه، قال ممثل حركة حماس في طهران، خالد القدومي إن “الكيان الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمر الدولية، ويجب القيام بردٍ حازم على هذا الكيان حتى لا يجرؤ على ارتكاب الجرائم مرةً أخرى”.
وأضاف القدومي أن “دم الشهيد هنية سيعزز مقاومة المؤمنين، وسيكون بداية زوال الكيان الإسرائيلي”.
رسالة إلى السفراء والبعثات الدبلوماسية
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران إلى اجتماع مع القائم بأعمال الخارجية الإيرانية لتأكيد “عزم إيران الرد على إسرائيل”.
وقال باقري كني إن “مشروع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين يتم تنفيذه حالياً على مختلف المستويات”.
ورأى باقري كني أن “الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينين منذ 10 أشهر ليست نتيجة غطرسة الكيان الصهيوني فحسب، بل هي نتيجة انعدام محاسبة المجرمين ودعم الولايات المتحدة والغرب لهم”، منتقداً “عدم اتخاذ المنظمات الدولية أي إجراء لردع جرائم الكيان الصهيوني وإبادته الجماعية للفلسطينيين”.
وشدد باقري كني على أن جريمة اغتيال الشهيد هنية، هي جزء من استهداف الشعب الفلسطيني والمجارز المرتكبة بحقه، مؤكداً أنه يجب النظر إليها ضمن هذا الإطار.
بدوره، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعاً طارئاً يوم الأربعاء بناء على طلب طهران لمناقشة اغتيال هنية والرد الإيراني.