الجديد برس : منوعات
المخرجة لينا أبيض أطلقت مسرحيتها الجديدة: “نوم الغزلان”، على خشبة إروين- الجامعة اللبنانية الأميركية(lau) كأول مسرحية عربية تضيء على واقع النازحين السوريين وأبرز المشاكل التي يعانونها في أماكن تجمعهم، وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، وإشكالية السفر إلى أوروبا وسوق نخاسة للصبايا الصغيرات سعياً وراء الكسب السريع.
بعد أعمالها المتميزة في الأعوام الأخيرة (ألاقي فين زيك يا علي، هيدا مش فيلم مصري، حبيبتي إرجعي عالتخت، الديكتاتور، شاي مع بسكويت على باب السجن) من أصل ثلاثين عملاً متميزاً كانت على الدوام راصدة فاهمة لطبيعة القضايا التي تهم الناس في يومياتهم، لذا كان طبيعياً أن تختار قضية النازحين السوريين كمقيمين أو عابرين أو الذين وصلوا بأكثر من وسيلة إلى أوروبا، في مسرحيتها الجديدة: نوم الغزلان، التي انطلقت في عرضها الأول ليل الإثنين في 4 نيسان/أبريل الجاري على مسرح إروين في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية.
يوصف نوم الغزلان عادة بأنه كناية عن نصف إغماضة للعين فقط وليس إغماضة كاملة خوفاً من غدر الحيوانات المفترسة التي تعتبر لحم الغزلان من أشهى وأطيب اللحوم، من هنا جاءت تسمية المسرحية توصيفاً لحال السوريين الذين تأثروا بواقع قسوة الأوضاع التي يواجهونها في الداخل ، وفي المحيط القريب (بيروت، عمّان) أو البعيد في أوروبا والعالم، وهنا تستعرض المخرجة لينا مهاراتها وتقدم عملاً غير هيّن أبداً، فتواكب السوريين وهم يتلقون المساعدات بالطابور مع حالات انتظار لا تنتهي، وكيفية تكديسهم في مخيمات النزوح، والأسلوب السيء الذي استقبلوا به في دول الإتحاد الأوروبي، وتبتكر لهم لوحاً خشبياً يتمايل بهم فوق أرضية لامعة تعطي الإنطباع بأن بحراً رحب الإمتداد يغمر البعض ويبتلع البعض الآخر.وتطال لبنان شكوى من عدم استقبال جثة طفل صغير لدفنها ونصح ذووه بمواراته ضمن إحدى الخيام، إلى أن دفن ليلاً في مقبرة صغيرة بحماية من بعض المواطنين، وبدا مشهد إستعمال القوارب الصغيرة من قبل أحد السماسرة الذي استعبدهم كخدم بعدما استولى على مالهم شديد الواقعية والتأثير، كما أن المضحك المبكي كان مع حيثيات المرأة التي تؤمن صبايا صغيرات لرجال فوق الستين، فبدا وكأن الحوارات على مداها حكم تتدفق تجربة وحضوراً الملحمة التي نخطها هنا تتبع آثار دموع السوريين في لوحات خمس، إنها أوديسة تبدأ في مكان ما في ألمانيا وتنتهي في مكان ما في سوريا وسط عشاء حيوي عامر بالفرح والحياة في اللحظة التي تبدأ فيها الدعوات إلى ثورة تطالب بإصلاحات عادلة وضرورية بالإنتشار”وفق ما أعلنته المخرجة أبيض.23 ممثلاً لهم أدوار وحوارات على الخشبة: فاطمة الأحمد، مانويلا الأسمر، كوركين بابازيان، عمر بقبوق، نيكول حاموش، لمى حطيط، مليسا دانو، رامي سعيدي، سهى شقير، إياد شلبي، دارين شمس الدين، كارلا صعب، وليد صليبا، سالي صيّاح، مي عدرا، مايا عصفور، بلال عيسى، ليوناردس غندور، نادين كحالة، ديمة متى، عزام مصطفى، مازن المعوش، إميليو منصف.
يوصف نوم الغزلان عادة بأنه كناية عن نصف إغماضة للعين فقط وليس إغماضة كاملة خوفاً من غدر الحيوانات المفترسة التي تعتبر لحم الغزلان من أشهى وأطيب اللحوم، من هنا جاءت تسمية المسرحية توصيفاً لحال السوريين الذين تأثروا بواقع قسوة الأوضاع التي يواجهونها في الداخل ، وفي المحيط القريب (بيروت، عمّان) أو البعيد في أوروبا والعالم، وهنا تستعرض المخرجة لينا مهاراتها وتقدم عملاً غير هيّن أبداً، فتواكب السوريين وهم يتلقون المساعدات بالطابور مع حالات انتظار لا تنتهي، وكيفية تكديسهم في مخيمات النزوح، والأسلوب السيء الذي استقبلوا به في دول الإتحاد الأوروبي، وتبتكر لهم لوحاً خشبياً يتمايل بهم فوق أرضية لامعة تعطي الإنطباع بأن بحراً رحب الإمتداد يغمر البعض ويبتلع البعض الآخر.وتطال لبنان شكوى من عدم استقبال جثة طفل صغير لدفنها ونصح ذووه بمواراته ضمن إحدى الخيام، إلى أن دفن ليلاً في مقبرة صغيرة بحماية من بعض المواطنين، وبدا مشهد إستعمال القوارب الصغيرة من قبل أحد السماسرة الذي استعبدهم كخدم بعدما استولى على مالهم شديد الواقعية والتأثير، كما أن المضحك المبكي كان مع حيثيات المرأة التي تؤمن صبايا صغيرات لرجال فوق الستين، فبدا وكأن الحوارات على مداها حكم تتدفق تجربة وحضوراً الملحمة التي نخطها هنا تتبع آثار دموع السوريين في لوحات خمس، إنها أوديسة تبدأ في مكان ما في ألمانيا وتنتهي في مكان ما في سوريا وسط عشاء حيوي عامر بالفرح والحياة في اللحظة التي تبدأ فيها الدعوات إلى ثورة تطالب بإصلاحات عادلة وضرورية بالإنتشار”وفق ما أعلنته المخرجة أبيض.23 ممثلاً لهم أدوار وحوارات على الخشبة: فاطمة الأحمد، مانويلا الأسمر، كوركين بابازيان، عمر بقبوق، نيكول حاموش، لمى حطيط، مليسا دانو، رامي سعيدي، سهى شقير، إياد شلبي، دارين شمس الدين، كارلا صعب، وليد صليبا، سالي صيّاح، مي عدرا، مايا عصفور، بلال عيسى، ليوناردس غندور، نادين كحالة، ديمة متى، عزام مصطفى، مازن المعوش، إميليو منصف.